حقيقة الحكم على خاطفة الدمام بالقتل تعزير، سلطت الأضواء على القصة التي أربكت الوطن العربي كاملاً، حيث كانت من اغرب القصص التي يمكن أن يسمع بها أي انسان، كما أن التفاصيل التي تناولتها هذه القصة من شدة غرابتها ووحشيتها لم يكن ليصدقها كم كبير من الناس، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي هذه القصة وكانت مصحوبة بالكثير من الغصة والحزن الشديد على ضحاياها الذين يكبل القلب وجعاً على ما حل بهم في حياتهم والعمر الكبير الذي عاشوه بعيداً عن حضن عائلتهم، وفي سياق حديثنا عن خاطفة الدمام نتبين تفاصيل القصة كاملةً وحقيقة الحكم على خاطفة الدمام بالقتل تعزير.
محتويات
الحكم على خاطفة الدمام تويتر
عادت قصة خاطفة الدمام للواجهة من جديد، وبات الجميع ينهمر في التساؤلات الكثيرة حولها وهذا تبعاً لما قامت به “المحكمة العليا” في المملكة العربية السعودية من تأييد كبير لحكم محكمة الاستئناف التي كانت هي الأخرى مؤيدة لمحكمة الجزائية في الدمام، وكان الحكم الذي وافقت عليه هذه المحاكم الثلاث يقضي بالقتل تعزيزاً لخاطفة الدمام، حيث ثبتت عليها جميع التهم التي تدفقت من حيث لا تحتسب والتي تمحورت حول جرائم لا يمكن وصفها إلا بقمة الوحشية، وأثارت موجة عارمة من الغضب في الشارع السعودي والكثير من المواطنين طالبوا بإعدامها تبعاً لما قامت به من جرائم، فلم تقترن بها جريمة واحدة فقط، بل توالت الجرائم التي لم تنهي من حيث بدأت، فهي متهمة بعملية خطف لثلاث أطفال مواليد في عدة أعوام مختلفة، كما أنها متهمة بالتبني والتزوير من أجل القيام بهذا الأمر وإقامة علاقة غير شرعية، وكل هذه الجرائم تجتمع معاً لتكون العقوبة عليها هي الأشد.
الحكم على خاطفة الدمام بالقتل تعزير
خاطفة الدمام مريم التي تعد قصتها من أكثر القصص غرابة للدرجة التي لا يمكن للعقل البشري تصديقها أبداً، فقد قامت خاطفة الدمام قبل “عشرين عاماً” باختطاف ثلاثة أطفال، حيث توجهت مريم الى احد المستشفيات المتواجدة في منطقة الدمام وأقدمت على خطف الأطفال فور ولادتهم، وكان هؤلاء الأطفال لعوائل مختلفة، وكانت عملية الكشف عن هذه الجريم التي مر عليها عشرين عاماً حتى كُشفت من انجازات القوات السعودية التي قامت بتفتيش منزلها لتجد الكثير من مقتنيات الأطفال وهم مواليد، كما أنها تحتفظ بمجموعة من الصور لهم وهم لازالوا صغاراً، وحين كشفت القصة كان الأطفال يبلغون من العمر عشرين عاماً، وهذا لان اختطافهم كان وهم لا يبلغون من العمر سوى سويعات قليلة، وعاد المختطفين الى عوائلهم الأصلية من بعد القيام بعملية تحليل للحمض النووي.
انفجرت الكثير من التساؤلات حول خاطفة الدمام وحقيقة الحكم على خاطفة الدمام بالقتل تعزير، وهذا من بعد تأكيد المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية على تأييدها لحكم القتل تعزيزاً الذي دشنته محكمة الجزائية المتواجدة في منطقة الدمام والتي بدورها حاكمت المتهمة بخطف ثلاث أطفال واخفائهم لمدة عشرين عاماً.