اين وقعت غزوة احد، التاريخ الإسلامي هو تاريخ حافل بالغزوات التي قادها المسلمون في عهد النبي صل الله عليه وسلم، فبعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها المشركون في غزوة بدر الكبرى وانكسرت بها نفوسهم، بقي المشركون مترقبين لمواجهة المسلمين من أجل رد اعتبارهم وهيبتهم التي فقدوها في غزوة بدر، لذلك تم الاعداد والتجهيز لغزوة جديدة مكونة من ثلاثة آلاف مقاتل من بني كنانة والأحباش وثقيف من اجتمعت فيهم الكراهية والبغضاء للإسلام والمسلمين، وتمكنوا من تخليص القوافل التجارية من يد المسلمين، فكانت غزوة أحد عند جبل أحد الذي تجمع به المشركين والمسلمين لتبدأ المعركة في منطقة جبل عينين قرب جبل الرّماة في الجنوبي الغربي من جبل أحد، فما هو سبب غزة أحد، وأين وقعت غزوة احد.
محتويات
سبب غزوة أحد
تعتبر غزوة أحد من الغزوات العظيمة التي كانت عبارة عن أحداث حاسمة ومعركة شديدة بين المسلمين والمشركين، فبعد الهزيمة التي بددت قوى المشركين في غزوة بدر الكبرى والتي أفقدتهم شجاعتهم وهيبتهم وكسرت شوكتهم بين القبائل العربية الأمر الذي دفعهم للانتقام من المسلمين، وعندما كانت القوافل التجارية الخاصة بأبي سفيان العائدة من الشام وحاول المسلمين الهجوم عليه والاستيلاء عليها للتمكن من من استيراد ما سرقه المشركين منهم، فعلم المشركين بالأمر وتمكنوا من الحفاظ على القوافل التجارية، وجهزوا أنفسهم من جيش بلغ عدده ثلاثة آلاف مقاتل من بني كنانة والأحباش وثقيف من اجتمعت فيهم الكراهية والبغضاء للإسلام والمسلمين، وعند جبل أحد التقى الجيشان لتكن المعركة حاسمة تبين فيها مدى صدق المسلمين وعزيمتهم لنصرة الدين، وانت هذه المعركة من بين المعارك التي شهدت خسارة كبيرة للمشركين.
اين وقعت غزوة احد
وقعت غزوة أحد في اليوم السابع أو الخامس عشر من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة حيث وقعت أحداث الغزوة بالقرب من جبل أحد في المدينة المنورة، فلقد شهدت المعركة أحداث شديدة بين جيش المسلمين الذي قاده رسول الله بعدد 700 مقاتل من المسلمين وبين المشركين بقيادة أبو سفيان بن صخر بن حرب بعدد 3000 مقاتل من المشركين.