من الذي حفر بئر زمزم، يمتلك هذا البئر أهمية كبيرة جداً، حيث يستحب للحجاج والمعتمرين التوجه له عند زيارة الحرم المكي، كما يستحب لهم الشرب من مائه الطاهر الذي يحظى بجُملة من الفضائل التي تعود على المسلمين بالنفع الكبير، ويتميز ماء زمزم بالكثير من المميزات التي تجعله يمتلك قيمة كبيرة عند المسلمين وتجعله ينفرد عن غيره من المياه، ومن اهم ما يتميز به ماء زمزم أنه لا يتغير لونه ولا رائحته ولا طعمه، ويختلف عن كل أنواع المياه بهذا الأمر، كما لا يتعفن هذا الماء، تبعاً لكونه يحتوي على مجموعة من المواد التي تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة فيه، وهذا الأمر من اعجاز الله تعالى الذي منح ماء زمزم ميزة لا تتواجد في شتى أنواع المياه، ومن ضمن حديثنا عن ماء زمزم نتبين من الذي حفر بئر زمزم.
محتويات
من أول شخص حفر بئر زمزم
يحظى بئر زمزم بمكانة دينية مرموقة جداً، وقيمة هذا البئر علت كثيراً تبعاً لارتباطه الوثيق بالنبي إسماعيل عليه السلام، كما أنه من أهم الآبار التي بنيت من قديم الأزل، وكان حفظ الله ورعايته كفيلة بجعله يبقى صامداً، وتعود أهمية هذا البئر تبعاً للفوائد الكثيرة جداً التي يتجلى فيها، حيث تحقق ماؤه فائدة كبيرة جداً لكونها تجعل الجسم يتخلص من الأمراض التي قد تلحق به، ويداوي المشاكل التي يتعرض لها بصر الانسان، ويتخلص الانسان من خلاله من عدة معضلات صحية.
من الذي حفر بئر زمزم بعد طمرها
جعل فيه الله شفاءً للأمراض، ولهذا البئر الكثير من المسميات التي جاءت تبعاً للفوائد التي يتم استسقاؤها منه، حيث سمي سُقيا الله، وزُمّزْم، وحَفيرة عبد المطلب، وشراب الأبرار، أما من حفر بئر زمزم فهو جد الرسول صلى الله عليه وسلم عبد المطلب، حيث قام بحفره من بعد طمره وهذا الأمر قامت به قبيلة “جرهم” التي طردت من مكة المكرمة، وتبعاً لهذا الأمر توجهت لبئر زمزم وطمرته على الرغم من كونه تحفظ بالمياه المتدفقة منه فترة طويلة جداً، فقد انفجرت المياه فيه لأول مرة عندما ضرب جبريل الأرض حين كانت السيدة هاجر تبحث عن ماء لابنها النبي إسماعيل.
من الذي حفر بئر زمزم، كان حفر بئر زمزم يتعلق بحادثين، حيث كان الحادث الاول مرتبط بالنبي إسماعيل حين ضرب جبريل الارض لتخرج الماء الذي كانت تبحث عنه هاجر، والحادث الثاني تعلق بجد النبي الذي حفره من بعد طمره.