من هو الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد، في تاريخ 13 من شهر شوال الموافق لتاريخ 25 من شهر مايو الجري عقد اجتماع وزاري في مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية، حيث ترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الفيديو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى، ونوقش في الجلسة العديد من التطورات على صعيد المملكة والمنطقة بشكل عام، حيث تمخض هذا الاجتماع عن عدة قرارات سنتطرق لبعض منها عبر سطور مقالنا حول من هو الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد.
محتويات
فضيلة الدكتور سعد بن محمد المحيميد
في بداية انعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء اطلع المجلس على كافة المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة الأخرى والدول العالمية في الأيام الماضية، حيث تناولت الجلسة أهم سبل تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في مختلف المجالات، كما وناقش مجلس الوزراء كافة المستجدات الإقليمية والدولية، وكيفية دعم دور المملكة الراعي للسلام حول العالم، هذا وناقش مجلس الوزراء كافة التطورات الخطيرة التي تجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة من غطرسة وانتهاكات تمارسها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل في فلسطين، وأكد المجلس على حق فلسطين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية، كما اتخذ المجلس عدة قرارات على الصعيد الدولي والمحلي، ومن القرارات التي أتت على الصعيد المحلي هو قرار تعيين الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد وكيلاً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وذلك بالمرتبة الخامسة عشر للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث يتساءل بعض الأشخاص بعد صدور هذا القرار حول من هو الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد.
فضيلة الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد وهو وكيل الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين أعلن عن جاهزية التوسعة الثالثة في المسجد الحرام، وتأتي هذه التوسعة السعودية في اطار تجهيز الحرم الشريف لاستقبال المصلين بكل طاقته الاستيعابية، وذلك في المواسم التي يتزايد فيها عدد زوار بيت الله الحرام مثل شهر رمضان الكريم ومواسم الحج والعمرة، حيث يشرف الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الدولة على زوار بيت الله الحرام حفاظاً على صحة وسلامة المصلين ومنعاً لتفشي فايروس كورونا في المملكة، كما قال الدكتور سعد بن محمد بن مسفر آل محيمد بأنه قد تم تخصيص كوادر بشرية متمرسة من أجل الإشراف على تطبيق قرارات السلامة العامة في الحرم المكي الشريف وجاءت كل هذه الإجراءات وفق إشراف الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وهو الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين.