اول من وضع قواعد البيت الحرام، هناك العديد من الأماكن المُقدسة بالنسبة للمسلمين وأهمها الكعبة المشرفة والتي تُعد من أطهر بقاع الأرض التي يلجأ لها الناس للطواف حولها وأداء فريضة الحج أو العُمرة وهي من أبرز المُقدسات التي يحافظ عليها المسلمون ويلجئون لتعظيمها كونها مكان طاهر وبيت الله الحرام الذي يَضاعف فيه الحسنات والأجر لنيل الثواب من الله عز وجل، وجاء الحديث عن من هو اول من وضع قواعد البيت الحرام.
محتويات
من هو اول من وضع قواعد البيت الحرام
الكعبة المُشرفة هي مكان مُقدس يلجأ إليه الناس باختلاف الجنسيات لأداء فريضة الحج كما أنها اول بيت وُضع للمسلمين على الأرض وهي مكان الصلاة والعبادة لله عز وجل حرم الله عز وجل القتال في هذا البيت، وكما ذكر المسلمين أن أول من بنى الكعبة هو آدم عليه السلام ومنه من قال أن الملائكة سبقت آدم عليه السلام وهي أول من بناها، وقد أمر الله عز وجل سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل بوضع قواعد البيت الحرام كما ذُكر في سورة البقرة، (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).
وهي المكان الذي يُعد من أقدم الأماكن المُقدسة على وجه الأرض وكانت في الجاهلية ترممها قريش ومازال المسلمون للسوم يهتمون بالكعبة ويحافظون عليها فهي أطهر الأماكن المُقدسة للمسلمين كونها مكان طاهر يُعد قبلة المسلمين بعد المسجد الأقصى الذي دامت فيه القبلة ستة عشر شهراً وكان حبينا المصطفى محمد بن عبد الله يُحب الكعبة وتم تغييرها وأنزل الله تعالى ذلك في كتابه العزيز واوجب على المسلمين اتباع كلام الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لنيل رضا الله تعالى والفوز بجنته وقبول الأعمال التي يقوم بها العبد تقرباً لله بالصلوات والعبادات المُختلفة.
متى بنيت الكعبة ومن الذي بناها
قد تم بناء الكعبة كما ورد من أهل العلم أن الملائكة أول من بنى الكعبة الشريفة وبناها بعد ذلك آدم عليه السلام ثو بناها شيث بن آدم عليه السلام، وبعدها وضع القواعد ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل، وقد تم بناء الكعبة الشريفة قبل آدم عليه السلام، ويبلغ ارتفاع الكعبة المُشرفة ثلاثة عشر متراً، وهناك عدة أسماء وردت للكعبة الشريفة في كتاب الله تعالى ومنها الكعبة، والبيت الحرام، المسجد الحرام، والبيت العتيق، والبيت المُحرم، كما أن للكعبة أهمية كبيرة عند المسلمين وهي من أعظم الأماكن المُقدسة الإسلامية، حيث تقع مكة المُكرمة في الغرب من جزيرة العرب أي في وادي تخوم في جبال السراة، وقيل أن الكعبة قد هُدمت بفعل طوفان نوح عليه السلام وبعد هذا الطوفان أمر الله ابراهيم وابنه اسماعيل عليهم السلام بناء الكعبة مُجدداً ووضع القواعد في البيت الحرام.