من هو وزير الحجاج بن يوسف الثقفي ويكيبيديا، تم تقسيم الحكم الأموي إلى فرعين من الأسرة: السفيانيون الذين حكموا من العام (661-684) من نسل أبي سفيان، والمروانيون وحكمهم كان من العام (684-750)، وهم من نسل مروان بن الحكم وخلفاؤه، ولا سيما معاوية الأول الذي حكم (661-680)، وكانت سلطة الخلافة الأموية المركزية في دمشق، كما أصبح الجيش الشامي أساس القوة الأموية، مما أتاح إنشاء إمبراطورية موحدة من خلال سيطرة أكبر على المحافظات المحتلة والمنافسات القبلية العربية، امتد الحكم الإسلامي الأموي إلى خراسان، وتم إنشاء مدن الحامية في ميرف وسيستان كقواعد للبعثات إلى آسيا الوسطى وشمال غرب الهند، وبدأ غزو شمال غرب إفريقيا، وسنتعرف الآن على من هو وزير الحجاج بن يوسف الثقفي ويكيبيديا أحد أبرز الشخصيات في العصر الأموي.
محتويات
قصة الحجاج بن يوسف الثقفي كاملة pdf
الحجاج بن يوسف الثقفي وكنيته أبو محمد، وهو من مواليد 661 ميلادي، ولد في الطائف في الأراضي الحجازية، وفي المملكة العربية السعودية، وتوفي في يونيو 714 ميلادي، في العراق، وكان أحد أكثر حكام الأقاليم قدرةً وقوةً تحت حكم الخلافة الأموية (661-750)، كما لعب دورًا حاسمًا في ترسيخ الهيكل الإداري للسلالة الأموية خلال سنواتها الأولى من نشأتها، وكان الحجاج مدرسًا لعلوم الدين في مسقط رأسه عندما كان شابًا، ولكن لا يعرف عنه سوى القليل عن سنواته الأولى، وأصبح ناشطًا علنًا لأول مرة في عهد الخليفة عبد الملك، عندما أعاد الانضباط بين القوات المستخدمة لقمع التمرد في العراق، في عام 692، حيث قاد بنفسه القوات في سحق تمرد عبد الله بن الزبير في مكة المكرمة وفرق جيوشه وقضى عليهم.
لعدة سنوات كان الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا للمحافظات التي كانت تحيط بمكة المكرمة، ولكن في عام 694 أصبح حاكمًا على العراق، وكان بسبب موقعه وتوليه العراق هو مكائد الطوائف المختلفة هناك، فكان الحجاج هو الأكثر تطلبًا والأكثر أهمية من الناحية الإدارية لتلك المنطقة من الدولة الأموية تحديداً، حيث كان الحجاج مكرسًا تمامًا لخدمة الأمويين والدولة الأموية آنذاك، ولم يخشوا أبدًا من قوته العظيمة، كما كان له دور فعال في إقناع الخليفة عبد الملك بالسماح للخلافة بالمرور إلى الوليد، والذي سمح للحجاج بالحرية الكاملة في إدارة العراق، بصفته الخليفة الأموي الجديد، وفعل الحجاج الكثير لتعزيز الرخاء في منطقته، حيث بدأ في إنشاء عملة عربية بحتة سرعان ما حلت محل العملات القديمة، وأوقف هجرة سكان الريف إلى المدن في محاولة لتحسين الإنتاج الزراعي في الدولة الأموية، وتأكد من الحفاظ على نظام الري في حالة جيدة فيها.