وضعية ادماجية عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي

وضعية ادماجية عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي، تعتبر الطفولة من الأمور المهمة في الحياة، وتهتم بها جميع دول العالم، ولقد نصت الاتفاقية الدولية على مجموعة من المبادئ والنصوص القانونية المتعلقة بحقوق الطفل، والتي من خلالها يتمتع الطفل بطفولة متزنة، ويكون من خلالها محمياً من أي خطر، وهي تتضمن له حياة آمنة، وبالتالي لكل طفل في هذه الحياة حقوق يحب أني تمتع بها دون  أي نقصان، وفي هذا المقال سنقدم لكم وضعية ادماجية عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي.

وضعية ادماجية عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي

وضعية ادماجية عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي
وضعية ادماجية عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي

منذ أن خلق الله تعالى الإنسان كرمه وجعل له مكانة عظيمة على الأرض يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “وَلَقَدْ كَرمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَر وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم منَ الطيبَاتِ وَفَضلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ ممنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً”، وهذا التكريم شمل النوع الإنساني كله سواء ذكراً كان أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، ولقد حفظ الإسلام كرامة الطفل بمختلف الوسائل، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: و “أكرِموا أولادكم وأحسِنوا أدبهم يغفر لكم”، لذلك يجب على الآباء أن يعملوا على بناء شخصيات أطفالهم من الصغر بناءً سليماً، وذلك عبر إتباع سياسة تربوية جيدة، مع اجتباب وسائل العنف والغضب التي لا تجدي شيئاً، والأطفال هم زينة الحياة ، وهم السر الحقيقي وراء فرحة الأسرة، وهم المستقبل الواعد، وهم الاساس والبنيان لكل المجتمعات، لذلك أولت المجتمعات اهتماً كبيراً بهم من خلال منحهم حقوق كثيرة، لا يجوز بأي حال من التعدي عليها.

الطفولة في العالم

الطفولة في العالم
الطفولة في العالم

تولى جميع الشعول اهتماماً كبيراً بالطفولة، ولقد خصصت من كل عام يوم تحتفل فيه جميع دول العالم، وهو ما يعرف باسم “عيد الطفولة”، وهو يصادف 1 حزيران، كذلك يوجد ما يعرف باسم اليوم العالمي لحماية حقوق الإنسان، كذلك يوجد يوم الطفل العالمي، والذي يأتي في شباط من كل عام، لذلك للطفولة أهمية خاصة، وهي تعتبر المرحلة التي من خلالها تتكون شخصية الإنسان، وتصقل خصاله وتهذب، وهي مرحلة صادقة تخلو من الكذب والخداع، وهي كالأركان البنيان المشدود، فإذا صلح الاركان واشتد تماسك وبقى صامداً في وجه التحديات، كذلك بالنسبة للإنسان إذا تم تربيته تربية حسنة وغرس الأخلاق الحميدة فيه نشأ قوياً مهذبا لا يخاف الصعاب ويتحداها.

الطفولة هي السلام الذي لا ينتهي، وهي النقاء الذي لا يعكر بأي حال، والطّفل لا يعرف الحقد، فإذا ما قام والده بتوبيخه نراه بعد قليل ارتمى في حضنه متناسياً ما حصل ، والطفل مهما فعلت والدته لا يغضب منها، بل في كل يوم يكبر حبها، فقلب الطفل صافي وعقله نقي، ولو بمقدور أطفالنا لوزعت السلام على جميع دول العالم، وإعداد جيل جيد من الأطفال هو أساس وقوام الوطن، لذلك يجب إعداد الأطفال من الصغر علي مبادئ الإسلام، وعلي مبادئ يجب إحترامها بكل تأكيد دون الإنحراف والحياد عنها.

Scroll to Top