ضوابط فهم النص الشرعي

ضوابط فهم النص الشرعي، لابد للإنسان المسلم استدراك الأهمية الكبيرة للنصوص الشرعية، التي تتمحور اهمية الاجتهاد الفقهي فيها وفهمهما وادراك مضامينها في معرفة كل الأحكام الشرعية التي كلف الله بها عباده المسلمين، والتي كانت شاملة لكل جوانب ومجالات الحياة، سواء الفردية أو الاجتماعية، كما أن من اهمية فهم النص الشرعي استسقاء أن الدين الاسلامي دين مختلف تماماً عن باقي الأديان السماوية، لكونه يتمتع بالاستمرارية ولا ينتهي عند حد معين ولا يرتبط زمانه بزمن معين، بل هو لكل الأزمان وحتى نهاية الحياة، ولهذا فإن فهم النصوص الشرعية معين كبير للإنسان على ادراك هذا الأمر، من خلال معرفة الأحكام التي تتعلق بمجالات الحياة عامةً، وخلال مقالنا نتبين ضوابط فهم النص الشرعي.

ضوابط منهجية في التعامل مع النص الشرعي

ضوابط منهجية في التعامل مع النص الشرعي
ضوابط منهجية في التعامل مع النص الشرعي

هناك مجموعة كبيرة من الضوابط التي يجب للمسلمين المواظبة عليها والاهتمام بها اهتماماً شديداً في فهم النص الشرعي، وهذه الضوابط تتمثل بشكل أساسي في تسليم الانسان المسلم بشكل مطلق لكلام الله وكلام الرسول، كما يجب على المسلم الاعتقاد بشكل جازم باحتواء القرآن الكريم والسنة النبوية والمامها بكل اصول الدين، والتفريق بين المعاني اللغوية والوصف المقصود من النص الشرعي، كما يجب على المسلمين التفريق بين المعاني الحقيقية للنص الشرعي والمعاني المجازية، لأن هذا الأمر بحد ذاته يعين على فهم النصوص الشرعية.

ضوابط فهم النص الشرعي القرآن والسنة

ضوابط فهم النص الشرعي تعين بشكل كبير على فهمه، وتساعد المسلمين على استسقاء كل الأحكام المتواجدة فيه، واستكمالاً للضوابط التي سردناها مسبقاً يكون على المسلمين عدم معارضة النص الشرعي بالرأي أو العقل، لأن النص الشرعي جاء من عند الله، وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كان مُوحى له من عند الله، ولهذا فإن النص الشرعي الصحيح لا يجب معارضته بالعقل، ويجب على المسلمين كي يفهموا النص الشرعي أن يأخذوا بكل النصوص ولا يقتصروا على بعضها.

يجب على المسلمين معرفة ضوابط فهم النص الشرعي، حيث تعينهم هذه الضوابط على الاجتهاد الفقهي للنصوص الشرعية ومعرفة الكيفية التي يتم من خلالها استسقاء الحكم الشرعي من هذه النصوص.

Scroll to Top