اين تعيش التماسيح، التمساح هو من الزواحف أي من 27 نوعًا من الحيوانات البرمائية الكبيرة بشكل عام، والثقيلة والبرمائية ذات المظهر الشبيه بالسحالي وعادات آكلة اللحوم التي تنتمي إلى رتبة الزواحف، فالتماسيح لها فك قوي مع العديد من الأسنان المخروطية وأرجل قصيرة مع مخالب أصابع مكشوفة، ويتشاركون في شكل جسم فريد يسمح للعينين والأذنين والخياشيم أن تكون فوق سطح الماء بينما يكون معظم الحيوان مختبئًا أدناه، والذيل طويل وضخم والجلد سميك ومطلي، وسنتعرف هنا على اين تعيش التماسيح.
محتويات
اين تعيش اكبر التماسيح في العالم
اين تعيش التماسيح؟ لقد تم العثور على التماسيح في جميع أنحاء العالم، نظرًا لأن التماسيح حيوانات مفترسة ممتازة، فقد تمكنت من العيش في إفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الوسطى والشمالية، لكل نوع من أنواع التماسيح احتياجات معينة تجعله مختلفًا بعض الشيء عن التماسيح الأخرى، ولكن هناك أشياء معينة تحتاجها جميع التماسيح للعيش في بيئة أو بيئة طبيعية مناسبة، فبعض التماسيح تحتاج إلى بيئة استوائية بها مياه ويمكن أن تكون مياه مالحة، ولديها أماكن آمنة لوضع بيضها، وتحتاج التماسيح للعيش في مكان لا يصبح شديد البرودة، نظرًا لأن التماسيح من ذوات الدم البارد، فإنها تعتمد على درجة حرارة الهواء لإبقائها دافئة طوال العام، وتعيش التماسيح في المناخات الاستوائية، وتحب التماسيح العيش في الأماكن الاستوائية مثل غابات بابوا غينيا الجديدة، أو الأهوار بالقرب من نهر النيل، والمناخات الاستوائية دافئة جدًا ورطبة طوال العام، مما يجعلها مثالية للتماسيح
اين يعيش تمساح
التماسيح هي سبع وعشرون نوعًا من التماسيح والتماسيح تعيش في جميع أنحاء الأرض اليوم، ماعدا في قارة أوروبا والقارة القطبية الجنوبية، حيث توجد بعض الأنواع الأصغر حجمًا، لكن هذه الحيوانات المفترسة تكون عادةً كبيرة الحجم بطول مترين على الأقل، ويتشاركون أيضًا في الشكل العام، ولكن ما مدى سهولة التمييز بين التمساح والتمساح الآخر؟ إن السجل الأحفوري للتماسيح يوضح ذلك، مع وجود العديد من الأشكال المختلفة وأحجام الجسم والتنوع البيئي الاستثنائي.
كانت أقدم التماسيح، التي كانت حية خلال العصر الترياسي صغيرة، ونادراً ما يزيد طولها عن متر واحد، وللوهلة الأولى قد يبدو أن سجل الحفريات يشير إلى أن التماسيح تطورت من هذه البداية الصغيرة لتصبح أكبر بمرور الوقت، ويتناسب ذلك مع الاتجاه العام الذي حدده علماء الأحياء: تميل الحيوانات إلى التطور بمرور الوقت لتصبح أكبر، ويعرف هذا النمط بقاعدة الكوب، حيث اكتشف العلماء هذا الاتجاه في الثدييات والديناصورات والتيروصورات.