أين تقع جزيرة ديسروتشس، والتي تعد من أكثر الجزر ذات الطبيعة الخلابة في العالم، فهي محاطة بالشواطئ اللؤلؤية الرائعة، والبحر الأزرق ذي الأحجار الكريمة، وقد لاقى موقعها استحساناً كبيرا ًمن قبل الزوار والسياح، لذلك يوجد اهتمام لدى الكثير بالتعرف على هذه الجزيرة، وأين تقع، وما هي الأماكن الطبيعية التي تتواجد فيها، لذلك اخترنا لكم في هذه المقال الحديث عن هذه الجزيرة ، من خلال إجابة سؤال أين تقع جزيرة ديسروتشس؟
محتويات
أين تقع جزيرة ديسروتشس
جزيرة ديسروتش هي أكبر جزيرة في أميرانانت على مساحة 394 هكتارًا ، والأقرب إلى جزر الجرانيت ، على بعد 230 كيلومترًا جنوب غرب فيكتوريا، وهي عبارة عن خليج رملي على الحافة الغربية لجزيرة مرجانية مغمورة يبلغ قطرها حوالي 20 كيلومترًا، مفصولة عن سلسلة جبال أميرانتس الرئيسية بمياه يصل عمقها إلى 1740 مترًا، لها شكل ممدود بطول أقصى يبلغ 5.25 كيلومتر وعرض متموج بحد أقصى 1.1 كيلومتر و 330 متر كحد أدنى، توجد بالجزيرة منصة شعاب مرجانية مغمورة يبلغ عرضها 1-3 كيلومترات، وتشكل حافة مكسورة حول البحيرة، توجد قناة كبيرة بعمق 18 مترًا وعرضها 1.6 كيلومترًا على بعد 12 كيلومترًا شمال غرب الجزيرة ، مما يتيح للسفن الكبيرة دخول البحيرة بأمان.
معلومات عن جزيرة ديسروتش
تتكون جزيرة ديسروتش من الشاطئ الطويل المطوق والذي له أهمية وطنية لكل من السلاحف الخضراء ومنقار الصقور ، خاصة على السواحل الجنوبية والشمالية الشرقية، تم العثور على الموطن الوحيد المعروف للأميرانت ، وهو نوع من الصراصير ديلوسيا أورناتا ، في ديسروش، ويوجد حول الفندق والقرية مجموعات من بيت العصافير، والحمائم الأرضية المحظورة، وطيور جراي فرانكولين، ولقد تم إدخال كل هذه الطيور البرية إلى ديسروش إما عن قصد أو عن طريق الخطأ، تم تقديم الفرانكولين كطائر اللعبة في عام 1875 لتوفير الرماية لمديري الجزر وزيارة كبار الشخصيات، وتتكاثر مياه القص ذات الذيل الإسفيني بأعداد صغيرة وتم تسجيل مياه القص الاستوائية على أنها تكاثر لطالما كانت جزيرة ديستروتش جزيرة مشجرة بشكل جيد ولا تزال هناك جيوب من هذه الغابة.
ويوجد بالجزيرة منصة شعاب مرجانية مغمورة، تكون الأعماق فوق الشعاب ضحلة وتتراوح ما بين 3 إلى 7 أمتار/ مع بعض الاستثناءات في الغرب والجنوب الشرقي، حيث تمتد المنصة إلى 18 متر، يبلغ متوسط العمق داخل البحيرة 25 مترًا ، مع ارتفاعات متفرقة من الشعاب المرجانية، تتميز منحدرات الشعاب الخارجية بتعددها ؛ الكهوف والأنفاق والحفر ، والعديد منها مواقع غطس شهيرة، يحتوي المنحدر الجنوبي الشرقي على أكبر جدار قص في الجزيرة المرجانية ، والمعروف باسم “قطرة ديسروش”، تزداد الأعماق بسرعة عند مغادرة الجزيرة المرجانية ، حيث تصل إلى أكثر من 1000 متر بعد 2-3 كم، وبالتالي هي مناسبة للكثير من الأشخاص الذي يرغبون بممارسة هواية السباحة والغطس في المياه، لذلك هي من الأماكن التي تجذب السياح من دول العالم المختلفة.