لماذا لقب احمد بن ماجد أسد البحار، والذي عُرف عنه أنه من أشهر الملاحين في التاريخ العربي في الشارع الهندي، واخترع الإبرة المغناطيسية المستخدمة لتحديد اتجاهات الرحلات، وقد نشرت كتبه في مكتبات أوروبية وترجمت إلى عدة لغات، واكتسب أحمد بن ماجد شهرة في الغرب باعتباره الرجل الذي قاد فاسكو دا جاما ليجد طريقه من الساحل الشرقي لأفريقيا إلى الهند” وهو خبيراً في البحار والشواطئ الشرقية، وخاصة الشارع الهندي والبحر قلزم (البحر الأحمر) كما كان يعرفها حتى قبل الأوروبيين، وفي هذا المقال سنتعرف على لماذا لقب احمد بن ماجد أسد البحار.
محتويات
لماذا لقب احمد بن ماجد أسد البحار
يعتبر احمد بن ماجد من أكثر الشخصيات التي عرفها التاريخ باهتمامها بالملاحة والبحار، وهو ملاح وجغرافي من أصول عربية، برع في علم الفلك والملاحة والبحار، وبرزت شهرته البارزة باعتباره الرجل الذي قاد فاسكو دا جاما ليجد طريقه من الساحل الشرقي لأفريقيا إلى الهند، وإُطلق عليه العديد من الألقاب، ومنهت “معلم بحر الهند”، و”أسد البحار” حيث جاءت هذه التسمية بسبب اهتمامه بالبحار وعلوم الفلك والملاحة، وله العديد من الكتب التي تعتبر مراجعاً للملاحة، وكان في عصره خبيراً في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر الهند (مذهل الهندي حالياً)، حتى بصر الصين الجنوبي.
معلومات عن أحمد بن ماجد أسد ابحار
يعتبر أحمد بن ماجد إحدى الشخصيات المهمة التي كان لها العديد من الإنجازات في علوم البحار والفللك، وقد وصف بن ماجد نظريات قدماء الجغرافيين وشرح علميا سبب الرياح الموسمية، كما اخترع بعض المصطلحات العربية في علوم الشارعات وغيرها من المجالات ذات الصلة، وتم اكتشاف عمل بن ماجد على وجه التحديد في القرن العشرين بفضل المستشرقين بمن فيهم الضابط في البحرية الفرنسية ليوبولد دي سوسور، ولعب دورا مهما جدا في استكشاف وفهم علم الملاحة من خلال عمل أحمد بن ماجد، ولأنه عمل بالبحرية واشترك في الملاحة الفلكية للوحدات البحرية العربية أصبح من المصادر المهمة المشار إليها في دراسة رحلة أحمد بن ماجد، وله العديد من الأوراق البحثية حول الملاحة، بما في ذلك “أصل الريح وحساب البوصلة.
وبالرغم من مرور سنوات طويلة على وفاة أحمد بن ماجد إلا أنه ما يزال يتكرر الحديث عنه، خاصة عندما يكون الحديث عن الملاحة بشكل عام ، أو الملاحة في البحر الأحمر ومذهل الهندي على وجه الخصوص، بالإضافة إلى الدور العربي ذي الصلة في تطوير الملاحة العالمية ، أو التأثير المتبادل في الثقافات والأشخاص والملاحة البحرية وعلم الفلك وأدب الجغرافيا.