حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، إن الصلاة المفروضة على المسلمين هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد نطق الشهادتين، وهذا دليل على أهمية أداء الصلاة ووجوب الإلتزام بها على الوجه الصحيح، لقد فرض الله تعالى الصلاة على المسلمين في السماء في ليلة عظيمة هي ليلة الإسراء والمعراج، وقد خص الله تعالى الصلاة بهذا الفضل العظيم وهذا الوقت المبارك تأكيداً على أهمية الصلاة، بل وإن الصلاة ستكون أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وفي سياق ذلك نقدم لكم حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة.
محتويات
اذكر حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة
عندما فرض الله الصلاة على المسلمين خمس مرات يؤديها المسلم في اليوم، لم يترك الأمر غامضاً أو دون توضيح وشرح، بل وضع الإسلام شروطاً للصلاة من أبرزها : دخول الوقت لأداء الصلاة حيث حدد لكل صلاة ميقات محدد على سبيل المثال صلاة الفجر تبدأ من طلوع الفجر حتى طلوع الشمس، كما أوجب الوضوء قبل أداء الصلاة كشرط لصحة الصلاة، بالإضافة إلى وجوب الطهارة والنظافة في البدن والمكان، كما جعل أركان للصلاة كي تكون صحيحة منها : تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة والركوع، وقول سبحان ربي العظيم، الرفع من الركوع، السجود وترديد سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، وقراءة التشهد، والتسليم.
- حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة هو قول الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في الحديث : ” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. “
إن ما جاء في الحديث الشريف هو تأكيد على أن قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة أمر واجب، بل إن قراءة الفاتحة شرط من شروط صحة الصلاة، وبدون قراءتها تكون الصلاة غير صحيحة وتستوجب الإعادة أو القضاء.
في سياق دراسة أركان الصلاة من منهاج التربية الدينية يطرح كتاب الطالب سؤال اذكر حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، والحديث هو قول النبي :” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. “