ما هو حكم مرتكب الكبيرة

ما هو حكم مرتكب الكبيرة، لقد وضع الدين الإسلامي ضوابط يحتكم إليها المسلم في تعاملاته المختلفة بشكل يشمل حياته الشخصية وعلاقته بزوجته وأبنائه ووالديه وأهله وحقوق كل منهم وواجباته، وكذلك على صعيد العمل بطريقة توضح المباح والمحظور، وكذلك على صعيد العبادات والتقرب إلى الله بصورة لا يكن فيها استحداث أمور في الدين، وغير ذلك من التشريعات الشاملة لحياة الإنسان على مر العصور والأزمان، وقد فسرت السنة النبوية القرآن الكريم وبيّنت أحكامه وتشريعاته للناس بصورة مفصلة تدرأ الشبهات والمفاسد، وفي سياق دراسة مساق التوحيد يطرح كتاب الطالب من المنهاج المقرر للصف السادس الابتدائي سؤال ما هو حكم مرتكب الكبيرة.

ما هو حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا والآخرة

ما هو حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا والآخرة
ما هو حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا والآخرة

إن الكبائر تشمل كل كبيرة من المعاصي أو الذنوب العظيمة التي قد يقوم بها المسلم، ويُؤثم عليها، وقِيل أن الكبائر هي  كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمة، إن الإجابة على سؤال ما هو حكم مرتكب الكبيرة تكون كما يلي :

  • مرتكب الكبائر و الصغائر مؤمن ناقص الايمان ، لا تخرج عن ملة الاسلام ، ففي الدنيا مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، و في الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له ، و إن شاء عذبه.

إن الدين الإسلامي هو دين يسر لكنه لم يترك الأمور دون ضابط ولم يترك المعاصي دون رادع، فقد وضع حدود لكل ذنب من الذنوب أو كبيرة من الكبائر، وحث المسلمين على الرجوع إلى الله والتوبة من المعاصي والذنوب والآثام بالإقلاع عنها وعدم العودة إليها مرة أخرى.

ما هو حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا والآخرة، إن ارتكاب الكبائر لا يُخرج من الملة وإنما يستحق الإثم والعقاب، ويتوجب على المسلم التوبة إلى الله والابتعاد عن الذنوب بالاستعانة بالله والتقرب إليه بالطاعات والعبادات والصلاة والصيام.

Scroll to Top