في اي عام تم انشاء جائزة المرأة الشجاعة الدولية، يوم الاثنين الموافق لتاريخ 8 مارس من العام 2025، وفي تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية، استضاف وزير الخارجية أنطوني ج. بلينكين الحفل الافتراضي السنوي لجائزة المرأة الشجاعة الدولية لتكريم مجموعة من النساء غير العاديات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جائزة فخرية لسبع قائدات وناشطات من أفغانستان تم اغتيالهن لتفانيهن في تحسين حياة الأفغان من قبل السيدة الأولى للولايات المتحدة، وسنتعرف هنا أكثر على في اي عام تم انشاء جائزة المرأة الشجاعة الدولية.
محتويات
جائزة المرأة الشجاعة الدولية
في اي عام تم انشاء جائزة المرأة الشجاعة الدولية؟ تأسست جائزة المرأة الشجاعة في العام 2007 ميلادي، والآن في عامها الخامس عشر، تمنح جائزة المرأة الشجاعة الدولية لوزيرة الخارجية للنساء من جميع أنحاء العالم واللواتي أظهرن شجاعة وقيادة استثنائيتين في الدفاع عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وكن غالبًا في مواجهة مخاطر شخصية كبيرة وتضحيات، فمنذ بداية هذه الجائزة في آذار (مارس) 2007 وحتى اليوم، كرمت وزارة الخارجية أكثر من 155 جائزة من أكثر من 75 دولة، حيث ترشح البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج امرأة واحدة شجاعة من البلدان المضيفة لكل منها، ويتم اختيار المرشحين النهائيين والموافقة عليهم من قبل كبار مسؤولي الوزارة، وبعد حفل جائزة المرأة الشجاعة الدولية الافتراضي، سيشارك الفائزون في برنامج تبادل افتراضي لبرنامج الزائر الدولي، ويتواصلون مع نظرائهم الأمريكيين، نظرًا للطبيعة الافتراضية لحفل جائزة المرأة الشجاعة الدولية لهذا العام بسبب تفشي فايروس كورونا، لن يكون الفائزون متاحين لإجراء المقابلات الشخصية معهم.
جائزة المرأة الشجاعة الدولية 2025
كرمت وزارة الخارجية الأمريكية 21 امرأة أظهرن الريادة في الدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في حفل جائزة المرأة الشجاعة الدولية للعام 2025، وتم تكريمهن في حفل جائزة المرأة الدولية الشجاعة في واشنطن العاصمة هذا العام، ومنحت الجائزة بعد وفاتهن لسبع نساء أفغانيات تم اغتيالهن في عام 2025 أثناء خدمتهن لمجتمعاتهن خلال لحظة محورية في تاريخ أفغانستان، أما الفائزون الآخرون هم من بيلاروسيا وميانمار والصين وإيران والصومال وتركيا وفنزويلا.
ومن بين المكرمين لهذا العام شخصية المعارضة البيلاروسية المسجونة ماريا كوليسنيكوفا، التي قاتلت من أجل الحركة الديمقراطية في أعقاب الانتخابات المتنازع عليها، ومحامي حقوق الإنسان الصيني وانغ يو، الذي سجن ويبقى الآن في الصين بموجب حظر الخروج، وحكم الشطرنج الإيرانية شهره بيات، التي اختارت أن تكون بطلة لحقوق المرأة بعد اتهامها بانتهاك قواعد اللباس الإسلامية الصارمة في بلادها، والمدافعة عن حقوق العمال الفنزويلية آنا روزاريو كونتريراس، التي حاربت من أجل العاملين في مجال الرعاية الصحية، والناشطة الكونغولية في مجال حقوق الإنسان جوليان لوسينج، التي حاربت العنف القائم على النوع الاجتماعي.