يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ، لقد امتهن الإنسان منذ قديم الزمان الكثير من المهن، وعمل في مختلف القطاعات بالشكل الذي يلبي احتياجاته من الغذاء والماء والدواء والمسكن وغير ذلك من الاحتياجات التي تختلف من عصر لآخر ومن زمن إلى زمن، فقد عمل في البداية على جمع الحبوب والثمار وعمل في صيد الحيوانات البرية ثم امتهن صيد الأسماك، وكان ذلك كله في سياق توفير الطعام اللازم لاستمرار الحياة وسد جوعه، ولكن تطور ذلك لاحقاً لتصبح المهن أكثر اتساعاً وشمولاً، فلم تعد تقتصر المهن على الزراعة والصيد بل تعدت ذلك وقام بتربية المواشي وعمل في الصناعة، وفي سياق دراسة المهن يطرح كتاب الدراسات الاجتماعية من المنهاج الإماراتي سؤال يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ.
محتويات
ماذا يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ
لقد تطورت المهن التي عمل بها الإنسان مع تطور الحياة فلم تعد الحياة بدائية تقتصر على الزراعة وتربية المواشي والصيد، مع اكتشاف الوقود الأحفوري بدأ العمل في الصناعات المختلفة وسبقها العمل في مجال التجارة وتبادل السلع والبضائع التجارية بطرق متعددة كان أولها المقايضة وآخرها الدفع النقدي، كما احتاج الإنسان للكثير من المهن كان منها : صناعة الأحذية، جمع اللؤلؤ من البحار وبيعه، بيع الذهب والفضة، صناعة الملابس، الإدارة في الشركات والمؤسسات والدوائر المختلفة.
- يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ : الطواش.
تعتبر الطواشة أحد المهن التي عمل بها الإنسان ومازال يعمل بها، حيث قام الإنسان باستخراج اللؤلؤ من المحار في البحار ومذهلات، وبيعه بأثمان مرتفعة بحيث يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ لقب طواش، إن كلمة الطواشة هي استخراج اللؤلؤ أو الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وتعتبر مهنة الطواشة من المهن التقليدية الخاصة بدول الخليج العربي، كما أن الطواش هو تاجر اللؤلؤ الذي يقوم بالتنقل بين سفن الغوص في مواقع صيد الأسماك من أجل استخراج اللؤلؤ من أعماق البحار.
السوق هو مكان التقاء البائع والمشتري من أجل إتمام عملية البيع والشراء، ويتم في العادة عرض البضائع والسلع في السوق، حيث يقوم المشتري بشراء السلعة ونقلة ملكيتها له مقابل مبلغ من النقود، حيث تُعرّف النقود على أنها أداة يتم اعتمادها من أجل قياس قيمة الأشياء أو أداة للادّخار أو وسيط للتبادل التجاري، ومن أشهر الأسواق في الإمارات سوق العرصة الموجود في إمارة الشارقة.