أين يقع مسجد ابن عثيمين في عنيزة، والذي يعتبر من أقدم الجوامع في منطقة العنيزة بالمملكة العربية السعودية، حيث يعود بناء المسجد إلى أكثر من 300 عام، وكان يسمى قديماً بمسجد “الطلحة”، ثم سمي بجامع الجراح، وهو زهري بن جراح الذي يعد أحد زعماء قبيلة سبيع، ووالد مؤسس إمارة عنيزة، وبالرغم من مرور مئات السنوات على إنشاء المسجد إلا أنه ما زال يحتفظ بمكانته التاريخية بين المساجد، ولقد تم ترممي المسجد في عام 1405ه، حتى أًصيح يتسع لأكثر من 8000 مصل، وفي هذا المقال سنتعرف على أين يقع مسجد ابن عثيمين في عنيزة؟
محتويات
مسجد ابن عثيمين في عنيزة
يعتبر مسجد ابن عثيمين من أقدم المساجد في منطقة عنيزة، وكان يًعرف في العصور السابقة باسم “الجامع الكبير”، حيث كان المسجد الوحيد الذي تقام فيه صلاة الجمعة بجانب الصلوات الأخرى، وبالتالي فإن الذي يميز هذه المسجد في القدم إقامة صلاة الجمعة فيه، تم بناء مسجد ابن عثيمين في عهد الملك خالد بن عبد العزيز، واستخدموا في بناءه المواد الطينية والحجارة الصلبة، (الحصى)، ويُطلق على المسجد اسم “جامع الشيخ” نظراً لأن الشيخ بن عثيمين كان إمام المسجد، وكان يؤم بالناس في جميع الصلوات وصلاة الجمعة، وبعدها تداول الشيوخ ممن خلفوا الشيخ بن عثيمين، ومنهم أستاذه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي، بالإضافة إلى الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب، والذي أقام بمئذنة الجامع مجالس العلم فيها، كذلك خطب الجمعة في هذا الجامع الشيخ صالح القاضي رحمه الله، وبالرغم من إعادة ترميم المسجد حديثاً إلا أنه ما زال يحتفظ بمئذنته ذو البناء القديم، والذي من خلاله توثق عراقة المسجد وتاريخه القديم، يوجد بداخل المئذنة مجلس علم اتخذه العلماء للتدريس فيها.
أين يقع مسجد ابن عثيمين في عنيزة
يقع مسجد ابن عثيمين في منطقة القصيم بمدينة عنيزة بالمملكة العربية السعودية، والتي تمثل قلب المينة الممتد عبر مئات السنوات، وتم إنشاء المسجد لأكثر من عام، بينما حديثاً تم إعادة بناؤه حتى صار يتسع لأكثر من 8000 مصل، وبالرغم من تحديث المسجد إلا أنه ما زال محتفظاً بمئذنته القديمة التي ما كانت مبنية من الطين، وهي قائمة بجوار الجامع، وتتألف من 5 طوابق، يمكن الوصول غليها من خلال سلم حلزوني.
مئذنة جامع ابن عثيمين الأثرية
يتكون جامع ابن عثيمين من المئذنة التي يعوج تاريخ إنشاؤها لعام 1307هـ، وهي مبنية من المواد الطينية، وبنيت على يد محمد بن صالح (ابن صويلح)، وهي مكونة من 5 أدوار، يمكن الوصول إليها من خلال سلم حلوني، ويبلغ ارتفاع المئذنة 23م، وعدد درجاتها 76 درجة، وفي عام 1368هـ تعرضت المئذنة للتصدع بسبب الأمطار الغزيرة، لكنها لم ترمم إلا في عام 1382هـ عندما طلب الشيخ ابن عثيمين من عبد العزيز بناء وترميم المنارة بعد التصدع.