التركيب الذي يشبه السلم الحلزوني في الماده الوراثيه، تعرف الهندسة الوراثية علي أنها تلك العملية التي يتم القيام بها من قبل العلماء، ويتم من خلالها احداث تعديل علي جينوم الكائن الحي علي سبيل المثال إضافة جين إضافي اليه وذلك لتغيير سمة معينة أو سمة جديدة، وذلك بهدف العمل علي انتاج ما يطلق عليه الحمض النووي المؤتلف، وبالتالي انتاجه باستعمال التقنية الحيوية، وتشمل تلك التقنية تركيب وعزل ونسخ المواد الجينية، ويطلق علي الكائن الحي الذي يمكن إنشاؤه عن طريق تلك الهندسة بالمعدل وراثيا، وكان الإنتاج الأول للحمض النووي المؤتلف خلال عام 1972 ميلادي عن طريق بول بيرج من خلال الجمع بين الحمض النووي من فيروس القرد مع فيروس لامدا، بينما الكائنات المعدلة وراثيا هي بكتيريا، سنتعرف في مقالنا علي التركيب الذي يشبه السلم الحلزوني في الماده الوراثيه.
محتويات
ما هو التركيب الذي يشبه السلم الحلزوني في الماده الوراثيه
يعرف علم الوراثة علي أنه ذلك العلم الذي يمكن من خلالها القدرة علي دراسة جميع الأساليب والطرق التي من الممكن أن ينتقل بها الصفات الخلقية والجسمانية الي الأبناء من الآب بواسطة استخدام الجينات، وتتمثل الجينات بكونها عبارة عن مقاطع من المادة الوراثية دي أن أي، وتشمل الصفات المورثة لون البشرة والشعر والعينين والطول، والقابلية للإصابة بالعديد من الامراض، والقدرات العقلية وبعض المواهب، وهناك العديد من العواقب والاحتمالات للعديد من الصفات الشاذة أو الغير طبيعية التي يمكن تمريرها من الابوين، وهي من الممكن أن تكون غير ملاحظة مثل وجود خلطة صغيرة من الشعر الأبيض في الرأس، أو تكون ذات تأثير متوسط علي حياة الشخص مثل عمي الألوان، ويعرف التركيب الذي يكون ذات تشابه بالسلم الحلزوني في المادة الوراثية هو الكروموسوم، حيث أن الخلايا البشرية باستثناء خلايا الحيوانات المنوية والبويضات علي 46 كروموسوما.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التعليمي وهو التركيب الذي يشبه السلم الحلزوني في الماده الوراثيه، حيث أن خلايا الحيوانات المنوية يكون الهدف الرئيسي منها القدرة علي المحافظة علي ثبات عدد الكروموسومات والمادة الوراثية لدي الأبناء.