حياكة السدو في السعودية، بقيت علاقة الإنسان بالبيئة الشارعة به التي نسخ منها خيوط مسكنه حكاية يرويها صناعة السدو و استخدام الصوف ليكن من العناصر المهم وجودها في أي بيت من البيوت الخليجية ولا سيما في المملكة العربية السعودية و في الكويت، حيث تعتبر حياكة السدو من الحرف القديمة التي وجد أهل الجزيرة العربية في أنفسهم الإبداع فيها، فهي تتشكل بالألوان الجميلة لتعطي مناظر هندسية جميلة، فلقد تم الالتقاء بسيدتين بارعتان في حياكة السدو إحداهما بدأت من السابعة من العمر موضحات مدى أهمية حياكة السدو في حياتهن، وأنهم من خلال هذا العمل يوضحن مدى أهمية الفلكلور السعودي، ولقد اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بهما وبحياكة السجو، ومن خلال ما يلي نتعرف على حياكة السدو في السعودية.
محتويات
حياكة السدو في السعودية
حياكة السدو من بين المفاهيم التي وردت في دول الخليج العربي وهو عبارة عن الحرفة التي اتجهت لها النساء تحت شعار لقمة العيش، وهي من المهن التي اعتمدتها الكثير من السيدات في مناطق شبه الجزيرة العربية، ولقد تمكنت المملكة العربية السعودية ممثلة بحكومتها ومؤسسها من تسجيل عنصر ومهنة حياكة السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة «اليونسكو»، فهو من الإنجازات العظيمة التي برز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بها، وهذا الإنجاز قد عكس اهتمامه بالثقافة الوطنية ومحاولة التعريف بها عالميا ودوليا مع دولة الكويت الشقيقة، فالسدو هو عبارة عن نوع من أنواع النسيج المطرز اليدوي التقليدي الذي حاز على شهرة كبيرة جدا وانتشار واسع في شبه الجزيرة العربية فلغة يمكننا أن نعرفه على أنه عبارة عن كل ما هو منسوج على طراز أفقي. غالباً ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته، كما ويتم استعمال السدو في السعودية حياكة الخيمة البدوية المعروفة ببيت الشَعَر، التي تحمي من حرارة الشمس وبرد الصحراء في الليل.
السدو والحياكة التقليدية في المملكة العربية السعودية
حياكة السدو في السعودية من الحرف التقليدية في المملكة العربية السعدية التي أصلحت في مجال اهتمام الكثير من السيدات السعوديات، لطالما كان السدو في السعودية بأنه عبارة عن النسيج المطرز المستخدم في الكثير من المجالات ولا سيما في البادية، فلقد حازت حياكة السدو في السعودية على اهتمام من المؤسس الأعلى للمملكة العربية السعودية وعمل جاهدا للاعتراف بها عالميا ودوليا إلى أن تم الاعتراف بها في اليونيسكو الأمر الذي عكس دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بها في الاعتراف بالثقافة التقليدية ودعمها بشكل كبير جدا في العالم.