كم سعة ستاد السويس الرياضي الجديد، حصلت شركة حسن علام للتكنولوجيا، وهي شركة تابعة للمقاول المصري حسن علام القابضة، على عقد لتوريد وتركيب جميع الأنظمة الكهروميكانيكية لستاد السويس الرياضي الجديد في مصر، حيث يقع الاستاد في محافظة الإسماعيلية، ومن المقرر أن يصبح أحد أحدث الملاعب وأكثرها تقدمًا في مصر عند بدء التشغيل، ويمكن للملعب استضافة ما يصل إلى 20000 متفرج في البداية، وقالت الشركة إن شركة حسن علام للتقنيات تعمل على الأنظمة الكهربائية والميكانيكية على أساس تسليم المفتاح مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة الدولية، وسنتعرف الآن على كم سعة ستاد السويس الرياضي الجديد.
محتويات
استاد هيئة قناة السويس الجديد
لإدراك حجم التغيير في البنية التحتية لكرة القدم، يتعين على المرء أن يلقي نظرة على تاريخ مصر في استضافة كأس الأمم الأفريقية، فقد حدث تحول لافت في ملكية الملاعب المضيفة في العقدين الماضيين من الدولة إلى الجيش، ولطالما كانت الملاعب هي مركز القوة، وإن تاريخهم هو دليل حي على كيفية قيام الأنظمة المختلفة بتنمية القوة واكتساب الشعبية، وستاد السويس الرياضي الجديد هو ملعب كرة قدم يضم جميع مقاعد الاتحاد في السويس في مصر، وتم بناء الملعب في عام 2009 كواحد من ملاعب كأس العالم لكرة القدم 2009، والتي استضافتها مصر، وبني ستاد السويس الرياضي الجديد في العام 2009، وافتتح في العام 2009 وعرف الملعب باسم استاد مبارك الدولي حتى عام 2011 وتم تغييره إلى ملعب الجيش المصري نتيجة الثورة المصرية عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من رئاسة مصر.
سعة استاد السويس الجديد
استضافت مصر خمس بطولات في كأس الأمم الأفريقية: في 1959 و 1974 و 1986 و 2006 و 2025، وكانت بطولة 1959 صغيرة جدًا، لكن في 1974 و 1986 كانت جميع الملاعب المضيفة تابعة للدولة، وفي عام 2006، كان ثلث الملاعب مملوكة للجيش، وفي عام 2025 أصبح نصفها مملوك للجيش، وفقًا لمحلل رياضي مصري فقد تغيرت الديناميكيات وراء الدور المتزايد للجيش في البنية التحتية لكرة القدم على مر السنين، وقالوا إن اهتمام الجيش بكرة القدم بشكل عام والملاعب بشكل خاص لم يكن دائما لنفس الأسباب، حيث كان ذلك في الغالب بسبب المصالح الاقتصادية ولأسباب الاستثمار، ورأى الجيش في الملاعب عملاً مربحًا، لكن بعد عام 2011، أصبحت سيطرة الجيش على ستاد السويس الرياضي الجديد لأسباب أمنية بشكل أساسي، والذي أصبح يتسع في يومنا الحاضر لحالي لـ 27000 متفرج على مدرجات الستاد.
وفقًا للقانون المصري، فإن ستاد السويس الرياضي الجديد يعتبر من المنشآت العسكرية، وفي حال اندلعت أعمال شغب في الملعب لأي سبب من الأسباب، فسيخضع المشجعون المعتقلون، بموجب القانون لمحاكمات عسكرية، كما كان غياب المشجعين خلال المباريات المختلفة الشارعاً للغاية في البطولة التي اختتمت مؤخرًا لدرجة أنه تم الإبلاغ عنها من قبل موقع الأهرام الموالي للدولة، وأرجع الخبراء قلة الحضور إلى العديد من العوامل، بما في ذلك ارتفاع أسعار التذاكر وعملية التسجيل عبر الإنترنت المعقدة في كثير من الأحيان.