ما المقصود بزاوية السقوط، والتي تعتبر من المفاهيم الفيزيائية المهمة في حياتنا، فظاهرة انكسار الضوء، وزاوية السقوط من الظواهر اليومية في حياتنا، والتي ينتج عنهما العديد من الظواهر الأخرى، ولكي نستطيع فهم زاوية السقوط لابد من التعرف على انكسار الضوء، والذي هو عبارة عن انحراف الضوء عن مساره عند انتقاله من وسط مادي لآخر، والضوء هو جزء من مدى واسع من الموجات تسمى الموجات الكهرومغناطيسية، والتي تنتشر جميعها بسرعة ثابتة في الفراغ، تتباين في ترددها، وفي هذا المقال سنركز على زاوية السقوط، من خلال التعرف على ما المقصود بزاوية السقوط.
محتويات
زاوية السقوط
زاوية السقوط تُعرف فيزيائياً بأنها زاوية تقيس انحراف جسم ما عن استقامته، مثل: اقتراب شعاع ضوئي من جسم ما، وزاوية سقوط طائرة هي الزاوية التي تقع بين خط الوتر للجناح الملتصق بثبات في جسم الطائرة والمحور الطولي لها، ويتم تثبيت جناح الطائرة بالهيكل، لبذلك تكون زاوية السقوط ثابتة، ويستخدم المصطلح للأسطح الأفقية عند بعض الطائرات، وبشكل عام تكون زاوية السقوط بتصاميم الطيران العام 6° تقريبا.
ما المقصود بزاوية السقوط
تُعرف زاوية السقوط فيزيائياً بأنها الزاوية التي تقع بين الشعاع الضوئي الساقط من وسط إلى آخر، والمستوى العمودي على السطحين، ويُرمَز لها بالرمز “Θi”. وعند انعكاس هذا الشعاع، ينتج علاقة تساوي بين زاوية انعكاسه وزاوية السقوط، ولكن بشرط أن يكون السقوط على الأسطح الملساء فقط.
زاوية السقوط في علم البصريات
تُعرف زاوية السقوط في علم البصريات بأنها الزاوية الواقعة بين سقوط شعاع على سطح ما، وسقوط خط على شكل عمودي على نفس السطح، والذي يتدفق من نقطة السقوط، وتسمى زاوية سقوط الضوء المنعكس بشكل كامل بإسم الزاوية الحرجة، بينما تعد زوايا الانعكاس والانكسار مرتبطة بحزم الأشعة، فعندما تمر حزمة على شمل توازي مع السطح، فتكون الزاوية 90° ناقص زاوية السقوط، ويسمى السقوط عند زاوية التماس بالسقوط العابر.
قدمنا لكم أبرز التفاصيل المتعلقة بـ ما المقصود بزاوية السقوط، ويستخدم هذا المفهوم في العديد من المجالات مثل: علم الفيزياء، وعلم البصريات، وفي مجال الطيران.