كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى

كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى، القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على النبي محمد صل الله عليه وسلم ليكن المعجزة الخالدة للرسول عليه السلام، وليكن إثبات على صدق نبوته وصدق الرسالة التي أرسل بها، فالقرآن الكريم فيه من الإعجاز البياني و الإعجاز اللغوي ما لغيره من الكتب السماوية، فهو المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي ويليه السنة النبوية، لقد حفظ الله سبحانه وتعالى كتابه الكريم من التحريف والتعديل عليه فلقد كان حفظه في السطور و في الصدور، ولقد تعددت أسماء القرآن الكريم ووردت أغلبها فيه سطوره وآياته القرآنية، فكم عدد آيات القرآن الكريم، وهل كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى.

كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى 

كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى 
كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى 

كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى، لقد ورد للقرآن الكريم مجموعة من الأسماء التي تدلل على عظمة المسمى وعلى شرفه، فلقد بين أحد العلماء ما يخص كثرة أسماء القرآن الكريم، والحكمة منها فلقد قال الفيروز آبادي: (أعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى أو كماله في أمر من الأمور، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته، وكثرة أسماء القيامة دلت على كمال شدته وصعوبته، وكثرة أسماء الداهية دلت على شدة نكايتها، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته، وكثرة أسماء النبي صلى الله عليه وسلم دلت على علو رتبته وسمو درجته، وكذلك كثرة أسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته)، كما ولقد بين بعض العلماء أن عدد أسماء القرآن الكريم يبغ 90 اسم بينما الفيروز آباد قد بين أن أسماء القرآن الكريم مائة اسم وذكر منها 93 ورد ذكرها في القرآن الكريم، والعالم الزركشي أن كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى فللقرآن 55 اسم، ومن كل ما سبق نؤكد أن كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى

أسماء القرآن واوصافه

أسماء القرآن واوصافه
أسماء القرآن واوصافه

لقد اختلف العلماء في عدد أسماء القرآن الكريم وأوصافه، ولقد استمد العلماء مجموعة من أـسماء القرآن الكريم من بين سطوره وآياته القرآنية، ومن بين أسماء القرآن الكريم كما ورد فيه:

  •  التنزيل، الآيات، الكتاب، القرآن، الحق، التذكرة، الهدى، الوحي، الصراط المستقيم، التبيان، الصدق، المفصل، الحديث، الرحمة، النور، النذير، كلام الله، القول الثقيل، القول الفصل، العربي، الحكيم، الحكمة البالغة، العلم، القصص، البشير، الموعظة، المبارك البصائر، الشفاء، النبأ العظيم، الفرقان، المجيد، الروح، البلاغ، حبل الله، البرهان، أحسن الحديث المثاني، السراج، المبين، وغير ذلك من الأسماء والصفات.

الحكمة من تعدد أسماء القرآن

الحكمة من تعدد أسماء القرآن
الحكمة من تعدد أسماء القرآن

كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى وتدلل أيضا على كمالة في أمر ما، فلا شك في أن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل على سيدنا محمد له مكانة عالية ومرموقة وسامية فهو كتاب يخلو من أي نوع من أنواع الخطأ، كتاب تميز بسمو مكانته وكثرة الأسماء التي انتسبت له و التي اختلف في عدده العلماء، كما وأن القرآن الكريم ورد فيه أسمائه التي عددها البعض، كما أن هنالك ألفاظ من القرآن الكريم صريحة بينت عظمة كلام الله وتقديسه، وبيان عظمته، فهو كتاب كامل فيه من الإعجاز البياني والبلاغي والعلمي، فكثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى.

Scroll to Top