بحث عن حقوق الجار في الاسلام

بحث عن حقوق الجار في الاسلام، هذا من بين البحوث والتقارير التي أولاها الكثير من معلّمي اللغة العربية اهتمامًا كبيرًا، وذلك لأنّ الجار من أكثر الناس الذين أوصانا بهم رسولنا الكريم خيرًا، فقد قال ما دام جبريل يُوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيُورّثه”، وفي حياتنا كمجتمعات عربية، نهتمّ اهتمامًا كبيرًا بجيراننا، الذين يقفوا إلى جانبنا في حال تعرض أي منا إلى اذى أو أًصيب بمكروه، ذلك قبل أن يهرع إلينا ذوينا وأقربائنا.

الاهتمام بالجار، والاحسان إليه من الاخلاق الحميدة التي حثّنا عليها ديننا الحنيف، وقد أشار إلى هذا الرسول الكريم في سنّته وسيرته العطرة، وذلك بعد أن نقل الصحابة على لسانه الكثير من الاحاديث، ومن حياته الكثير من الأفعال، وكلّنا يعلم قصّته مع جاره اليهودي الّذي كان يُسيء إليه ويضع القمامة أمام منزله، فلما غاب، ذهب إليه ليزوره، ووجده مريضًا فعاده، هذه هي الاخلاق التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ قال: “إنّما بُعثت لأتمم مكارم الاخلاق”.

الجيران في المجتمع العربي الاسلامي لهمّ مكانة خاصّة عند بعضهم البعض، نجد بأنّهم عونًا لبعضهم البعض، في السّراء وفي الضّراء، وهذا ما نراه ملموسًا وملفتًا في حياتنا اليومية، حين نرى بأنّ أهلنا وذوينا يُحسنوا إلى الجيران أكثر مما نتوقّع، وبشكل غير مبرر بالنّسبة لنا، إلا انّهم على حقّ دومًا، ويسعوا لتطبيق سنّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

 حقوق الجار في الاسلام

 حقوق الجار في الاسلام
 حقوق الجار في الاسلام

للجار الكثير من الحقوق التي أقرّها له الشّرع، وكان قد نادى بها نبيّنا الكريم محمّد صلوات ربي وسلامه عليه، وهذه النّقاط سنناقش بها اهمّ هذه الحقوق، التي من الواجب علينا أن نمنحها لجيراننا، ذلك امتثالًا واقتداءًا بالسلف الصالح وبالصحابة الكرام والنبي محمّد.

  • على الانسان المسلم أن يُؤازر جاره في الأحزان، وأن يقف إلى جانبه في المسرّات.
  • عدم الاساءة إلى الجار لا باللفظ، ولا الفعل.
  • حفظ عرضه وعدم التعدّي عليه، وغض البصر عن حرماته.
  • السؤال عنه إن مرض.
  • تفقّده في حال لم يجد لديه ما يعيله وأسرته.
Scroll to Top