في اي عصر عاشت الخنساء، هناك الكثير من الشخصيات التي عاشت وتركت ورائها أثراً في حياة الناس، وكان لها دور كبير في توثيق التعاليم الاسلامية حيث أن هناك الكثير من النساء اللاتي قدمنّ تضحيات كبيرة لأجل الدين، وتُعد الخنساء من الشخصيات التي تُشتهر بذكر سيرتها حتى وقتنا الحالي كونها امرأة لديها تاريخ من التضحيات، وانتشر البحث عن حياة الخنساء، وقد تساءل الكثير عن في اي عصر عاشت الخنساء.
محتويات
اي عصر عاشت الخنساء
الخنساء هي تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية والمُلقبة بالخنساء وهي أحد الصحابيات وكانت شاعرة تشتهر بالرثاء حيث اشتهرت الخنساء برثاء أخويها صخر ومعاوية وقد تم قتل أخويها في الجاهلية وقد تم تلقيبها بالخنساء نظراً لارتفاع أنفها، وهي من مواليد عام 575 م، وهي تعتنق الاسلام وكانت تُقيم في ديار بنو سليم وكانت متزوجة من رواحة بن عبد العزيز السلميّ وهي من آل الشريد من أكثر القبائل سادة في الجاهلية وهم قبيلة بني سليم، ويعود نسب الخنساء إلى أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد وكان آل الشريد من سادة بني سليم، كما اشتهرت الخنساء بقصر أنفها وكانت تُكنى عن الظبية.
في اي عصر عاشت الخنساء، تواجدت الخنساء في العصر الجاهلي وشهدت الاسلام، وقد اشتهرت الخنساء بالجمال الشديد وكانت ذو نسب وجاه، حيث أنها من أكثر الصحابيات التي يتم ذكر أثرها وحياتها التي قدمت من خلالها الكثير من التضحيات التي ساهمت في رفعتها واشتهرت بقدرتها على الرثاء وكان ذو شخصية قوية تمتعت بها في عهدها.
من أقوال الخنساء
اشتهرت الخنساء بالشعر في عهدها، وكانت أكثر امرأة تشتهر بالشعر ولديها الكثير من الأقوال التي تمكنت من قولها في رثاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورثاء أخويها صخر ومعاوية وكان لها الكثير من الأقوال الشعرية التي تمكنت من خلالها من التمكن من قول الشعر والرثاء، ومن أهم أقوال الخنساء المشهورة /
قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ أمْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا اذْ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّارُ
لاَ بدَّ منْ ميتة ٍ في صرفهَا عبرٌ وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَاطوارُ
قدْ كانَ فيكمْ أبو عمرٍو يسودكمُ نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّارُ
جلدٌ جميلُ المحيَّا كاملٌ ورعٌ وللحروب غداة الروعِ مسعار
حمّالُ ألويةٍ، هبَّاطُ أوديةٍ، شهَّادُ أنديةٍ للجيشِ جرار
صلبُ النَّحيزة وَهَّابٌ اذَا منعُوا وفي الحروبِ جريءُ الصّدْرِ مِهصَارُ
ياصَخْرُ وَرّادَ ماءٍ قد تَناذرَهُ أهلُ الموارِدِ ما في وِرْدِهِ عارُ
مشَى السّبَنْتى إلى هيجاءَ مُعْضِلَة لهُ سلاحانِ: أنيابٌ وأظفارُ
فبت ساهرة للنجمِ أرقبه حتى أتى دونَ غورِ النجمِ أستار
وماعَجُولٌ على بَوٍّ تُطيفُ بِهِ لها حَنينانِ: إعْلانٌ وإسْرارُ