يعتبر السجود في الصلاه من، في السجود لكي يكون كاملاً يتوجب على المسلم أن يمكن أعضائه من الاستقرار على الأرض في وضع السجود، حيث يؤدي المسلم السجود في الصلاة عبر البدء بالتكبير ثم النزول على الكفين والركبتين وهناك خلاف بين ترتيبهما في الوضع، ولكن بعدهم يوضع الأنف والجبهة على الأرض، بحيث يكونان مكشوفان وأن لا يغطيهما أي شي كالعمامة وغيرها، كما يشترط في السجود أن يكون باطن أصابع القدم متجه إلى القبلة، وذلك يكون السجود صحيحاً عبر وضع كافة أعضاء السجود على الأرض في وضعيتها الصحيحة، يعتبر السجود في الصلاه من.
محتويات
يعتبر السجود في الصلاه من سنن الصلاه مبطلات الصلاه واركان الصلاه شروط صحه الصلاه
يعتبر السجود في الصلاه من الأركان، والأركان هي الأمور التي لا تصح صلاة المسلم بدونها، ففي السجود تذلل وخضوع للمولى عز وجل ويتم من خلال وضع المصلي لجبهته على الأرض، ولكن في حال كان المصلي مريضاً فيمكنه أن يكتفي بطأطأة الرأس أو الإيماء بالعين في حال عدم قدرته على وضع جبينه على الأرض، كما تجدر الإشارة هنا إلى أن السجود ورد في القرآن الكريم 92 مرة بما في ذلك 28 مرة حول المساجد وما يتعلق بها من أحكام، و 64 مره تتعلق بأنواع السجود والتي منها 24 مره تحدث فيها الله عز وجل عن سجود الملائكة وسجود إبليس، و38 مرة تحدث فيها الله عز وجل عن سجود السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والبشر والملائكة والظلال وباقي المخلوقات.
للسجود في الدين الإسلامي عدة شروط يتوجب على المسلمين الالتزام بها، وهذه الشروط في حال عدم تطبيقها فإن الصلاة تعتبر باطلة، ومن تلك الشروط الطمأنينة في السجود، وتتحقق الطمأنينة عبر الاستقرار في أداء السجود والهدوء على الأرض، كما ان الطمأنينة هي فرض عند المذهب الشافعي، كما يتوجب على المسلم عند السجود كشف الجبين فلا يغطيه بعمامة أو غيرها، حيث يجب أن يكون الاتصال بين الجبهة والأرض اتصال مباشر بلا حاجز، ومن أهم شروط السجود هو عدم السجود لغير الله عز وجل، فلا يحق لأي مخلوق كان أن ينزل ويسجد لغير الله تعالى، فالله وحده هو المعبود ولا معبود سواه، فمثلا لو أن المصلي نزل في الصلاة لأي سبب آخر غير السجود فيتوجب عليه أن ينهض وينوي مرة جديدة السجود ويكبر وينزل للسجود لله عز وجل، فعلى سبيل المثال لو نزل المصلي لأخذ شيء وأكمل بالسجود فسجوده هنا خاطئ ولا يقبل منه والله تعالى أعلى وأعلم.