ما حكم الايمان بالملائكة، في الحوار الذي دار بين النبي محمد صل الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام ليسأله عدد من الأسئلة من بينها ما الإيمان، فلقد عرف الإيمان بعناصره الستة وهو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فلقد كان الإيمان الرسالة التي جاء به الأنبياء و المرسلين إلى أقوامهم ليدعوهم للإيمان بالقلب واللسان بالله سبحانه وتعالى وما جاء به الأنبياء والمرسلين، فالأركان الستة للإيمان لابد من الجمع بينها، ولا يجوز الإيمان بركن دون الآخر، فالإيمان لابد أن يشمل كافة الأركان، ولقد وردت النصوص القرآنية الثابتة والأحاديث النبوية الثابتة الموضحة للإيمان وأركان الإيمان، وفي صدد تناول ركن واحد من أركان الإيمان، سنتناول الحديث عن الإيمان بالملائكة، فما حكم الايمان بالملائكة.
محتويات
ما هو حكم الايمان بالملائكة
ما حكم الايمان بالملائكة، الملائكة هم مخلوقات الله وعباده الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى من النور لتلبية أوامره والاستجابة لما يأمر به الله سبحانه وتعالى، اختصوا بصفات وخصائص لا لغيرهم، فهم لا ينامون ولا يأكلون ولا يشربون، يفعلون ما يؤمرن، فلا يعصون الله أبدا، فهم عباد الله الواجب الإيمان بهم، والإيمان بوجودهم، فلقد خلقهم الله سبحانه وتعالى وخصهم بالصفات التي لا يتميز بهم غيرها من مخلوقات الله، ولعل من بين أركان الإيمان هو الإيمان بالملائكة، وهذا دليل واضح أنه من الشرك الكفر بالملائكة وإنكار وجودهم، فأركان الإيمان ستة أركان وجب الإلمام بينها، فلا يجوز الإيمان بركن دون الآخر، ولقد ورد في حكم الإيمان بالملائكة العديد من الآيات القرآنية و الدلائل الشرعية، ولعل من بينها ما يلي/
- قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه).
- قول الله تعالى ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من من آمن بالله واليوم الآخر وملائكته والكتب والنبيين)
- قول الله تعالى ( ومن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا).
ما حكم الايمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان ومن ينكره يدخل في باب الشرك.