معنى لجوا في عتو ونفور

معنى لجوا في عتو ونفور، القرآن الكريم كتاب الله المقدس الذي أنزله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وهو آخر الكتب السماوية المنزلة، ويحتوي القرآن الكريم على عدد من السور يبلغ 114 سورة، منها السور المكية ومنها السور المدنية التي نزلت في المدينة المنورة، ومن سور القرآن الكريم سورة الملك، وهي إحدى السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، وعدد آياتها هو ثلاثون آية، بحيث يأتي ترتيب سورة الملك بين سور القرآن الكريم في الرقم 67، وتحديداً في الجزء التاسع والعشرون، وهي السورة الملقبة بالصورة المنجية، حتى أن الجزء التاسع والعشرون يسمى بجزء تبارك، ومنها سنتعرف على معنى لجوا في عتو ونفور.

معنى لجوا في عتو ونفور سورة الملك

معنى لجوا في عتو ونفور سورة الملك
معنى لجوا في عتو ونفور سورة الملك

تفسير القرآن الكريم جاء على يدي نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، فلقد علمه جبريل عليه السلام الكثير من معاني كلام الله تعالى في القرآن الكريم، والكثير من علماء الدين اجتهدوا في تفسير الآيات القرآنية لمعرفة معانيها، ومن المعاني التي يرغب المسلمون في معرفتها من آيات القرآن الكريم هو معنى لجوا في عتو ونفور، فكلمة لجوا في اللغة العربية تعني التمادي، والعتو معناها في اللغة العربية هو التكبر والعناد، أما النفور في اللغة فمعناها هو الكره والاستهزاء والاشمئزاز من الشيء، وجاءت تلك الكلمات في قوله تعالى في سورة تبارك: ( أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور )، وفيها توضيح عبر التساؤل للناس بأنه من سيرزقهم ومن سيأتيهم برزقهم ومن أين سيحصلون على قوتهم إن أمسك الله سبحانه وتعالى عن الناس رزقهم، ولكن رغم معرفة الناس لهذه الحقيقة إلا أنهم يتمادون في عنادهم وكفرهم والاستكبار عن الحق والنفور من البينة كما قال أهل التأويل في تفسير هذه الآية.

معنى لجوا في عتو ونفور هو عبارة عن استئناف بياني يقع جواباً على السؤال المطروح، وهنا يتوجه السؤال للخلق بأنهم هل انتفعوا من الدلائل التي يرونها والعظات والعبر التي قدمت لهم والإنذار من الله عز وجل ليكفوا عن تكبرهم وتماديهم في كفرهم وعصيانهم أم لا، وهذه الآية هي من آيات سورة تبارك المنجية من عذاب القبر وعذاب النار، فهي تشفع لقارئها في كل ليلة عند الله عز وجل حتى يغفر للمسلم بسببها، ولقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه كان لا ينام في كل ليلة حتى يقرأها هي وسورة السجدة، فهي السورة التي سميت بالسورة المانعة لأنها تمنع عن المؤمن عذاب القبر في حال قرأها المسلمون في كل يوم.

Scroll to Top