الموضوع الرئيسي لسوره الانفطار هو، أنزل الله عز وجل على نبيه الكريم القرآن الكريم، حيثُ أن القرآن هو معجزة الله الخالدة في الأرض، والذي قد تضمن على الكثيرِ من السورِ القرآنية ومن أهمها سورة الانفطار، وهي تلك السورة التي قد نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة، أو يُقال أنها قد نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وهي تلك السور التي قد تحدث الله عز وجل بها عن العديدِ من الأمور الهامة، وخلال سطور هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن سورة الانفطار، كما وأننا سوف نتعرف على الموضوع الرئيسي لسوره الانفطار هو.
محتويات
الموضوع الرئيسي لسوره الانفطار هو
إن سورة الانفطار هي من ضمنِ السور المكية، والتي قد أنزلها الله عز وجل على نبيه الكريمِ محمد صلى الله عليه وسلم أثناء تواجده في مكة المكرمة، والجدير بالذكر أن سورة الانفطار هي تلك السور القرآنية والتي قد وقعت في الحزب تسعةٍ وخمسين، فهي تقع في الحزبِ القبل الأخير وهو الجزء الثلاثون من أجزاء القرآن الكريم، والذي يُطلق عليه جزء عم، وترتيب سورة الانفطار في المصحف هو اثنان وثمانون، وقد بلغ عدد آيات القرآن الكريم تسعة عشرة آية، وقد بدأ الله عز وجل هذه السورة القرآنية بقوله: {إذا السَّماءُ انفطَرتْ}، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن الموضوع الرئيسي لسوره الانفطار هو
- يوم القيامة وما فيه من الأهوال والشدائد والتقلبات الطبيعية والكونية الدالة على خضوع كلّ الكون ومن فيه لعظمة الله وجبروته.
ما سبب تسمية سورة الانفطار بهذا الاسم
أطلق الله عز وجل على هذه السورة باسم سورة الانفطار، وذلك كونها قد تضمنت على لفظ الانفطار، وذلك عندما تحدث الله عز وجل في أول آياتها عن هذا اللفظ، وقد قال الله عز وجل في بدايةِ هذه السورة قائلاً: {إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ}، وهي تلك السور المكية التي قد اشتملت على العديدِ من المواضيعِ الهامة، ولعل من أهمِ مقاصد سورة الانفطار هو التحدث عن أهوالِ يوم القيامة، والتي تُعتبر من الأهوال المرعبة والتي قد وصفها الله عز وجل في العديدِ من آياتِ القرآن الكريم، ومنها سورة الانفطار.
في هذا المقال تعرفنا على الموضوع الرئيسي لسوره الانفطار هو، حيثُ أن سورة الانفطار هي من السور التي قد تضمنت على العديدِ من المقاصدِ الهامة، ومن أهمها هو الحديث عن أهوال يوم القيامة وما يحدث بها تقلبات في الكون والطبيعة.