اقسم الله تعالى في سورة الشمس بكم من مخلوقاته، لقد تداول في الكثير من سور القرآن الكريم القسم، فلقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالعديد من مخلوقاته في الكثير من السور، ولعل من بين السور التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى هي سورة الشمس وهي من السور الشمسية التي أنزلت على النبي محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة أي قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة فهي تتكون من خمسة عشر من الآيات القرآنية، ولقد شهد نزولها بعد نزول سورة القدر، فكانت فترة نزول سورة الشمس ما بين هجرة الصَّحابة -رضوان الله عليهم- إلى الحبشة وحادثة الإسراء والمعراج التي جرت مع النَّبي عليه السَّلام، ولقد وردت فيها الكثير من القسم، ومن هذا الصدد نجيب على سؤال اقسم الله تعالى في سورة الشمس بكم من مخلوقاته.
محتويات
اقسم الله تعالى في سورة الشمس بكم من مخلوقاته
اقسم الله تعالى في سورة الشمس بكم من مخلوقاته، سورة الشمس تعتبر السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي شملت على أكبر عدد من الأشياء التي أقسم الله سبحانه وتعالى بها، وهي من السور المكية التي أنزلت على النبي صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة في الفترة ما بين هجرة الصحابة إلى الحبشة وحدوث حادثة الإسراء و المعراج، فالقسم في سورة الشمس وغيرها من السور القرآنية يعتبر دليل على عظمة خلق الله سبحانه وتعالى لمثل هذه المخلوقات وكثر القسم في سورة الشمس، وذلك لعظم سورة الشمس عند الله سبحانه وتعالى، ولكثرة الدروس و العبر التي يمكن استقصاؤها من هذه السورة، ومن هنا نتوجه من أجل الإجابة على السؤال المطروح لدينا و الذي ينص على التالي:
- السؤال/ اقسم الله تعالى في سورة الشمس بكم من مخلوقاته
- الإجابة/ سبعة من مخلوقاته وهي : الشمس، والليل، والقمر، والنهار، والأرض، والسماء، والنَّفس
لماذا أقسم الله تعالى في سورة الشمس
القسم في القرآن الكريم بمخلوقات الله سبحانه وتعالى دليل على عظمة خلق الله عزوجل، كما اقسم في سورة الشمس لعظم السورة فهي من السور الممتلئة بالكثير من العبر و العظات والدروس المستفادة فقد وضحت تعامل الله عزوجل مع الأقوام الذين أرسل لهم الأنبياء وكيف صبر الرسل عليهم وعلى نكران أقوامهم، موضحا أن الهدف من إرسال الرسل هو الدعوة إلى توحيد الله، فلقد اقسم الله تعالى في سورة الشمس بسبع من المخلوقات وهي الشمس، والليل، والقمر، والنهار، والأرض، والسماء، والنَّفس، فقال تعالى في كتابه الكريم: ” وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ، وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ، وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا، وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا، وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا.