استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم

استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم، من أوائل المسلمين الذي أسلموا في بداية الدعوة الإسلامية هو الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه، واسمه كاملاً هو : مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي، ووالدته هي أم خناس بنت مالك، وكان لمصعب بن عمير الفضل الكبير في تثبيت ركائز الدين الإسلامي في المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية إليها، وبعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة آخى بين سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وبين مصعب بن العمير رضي الله عنه، استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم.

الصحابي الجليل الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم أهل المدينة المنورة الإسلام هو

الصحابي الجليل الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم أهل المدينة المنورة الإسلام هو
الصحابي الجليل الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم أهل المدينة المنورة الإسلام هو

فتى مكة المدلل إنه الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي كان يحسده كل فتيان مكة وحسانها، ويفوح عطره في كل أرجاء مكة المكرمة، فكان ابن عائلة ثرية وذات مال وجاه وحسب ونسب، إلا أنه سرعان ما سمع بالدعوة الإسلامية فاستجاب لله ورسوله وأعلن إسلامه، وعندما علم أهله بأمر إسلامه أذاقوه أشد العذاب، ونفوه وحرموه من المال والعز الذي عاش يرفل فيه لسنوات عديدة، إلا أنه هاجر في بداية الأمر إلى الحبشة، ومن ثم عاد إلى مكة المكرمة مرة أخرى، ليكون سفير رسول الله وأول داعية في الإسلام، إذ أرسله النبي عليه السلام على رأس مجموعة من الأوس والخزرج بعد بيعة العقبة ليعلم أهل يثرب الدين الإسلامي ويفقههم فيه، فأسلم على يديه العديد من الصحابة في المدينة المنورة، كما أنه هيأها لاستقبال رسول الله وصحابته في الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة.

استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم الجمعة

استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم الجمعة
استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم الجمعة

استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه في يوم الجمعة وتحديداً في معركة أحد، ففي معركة أحد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة بالبقاء على الجبل وعدم النزول إلا أنهم خالفوا أمر النبي عليه السلام، فألتف عليهم المشركون من الخلف وأحاطوا بالمسلمين، وعندما حمي وطيس المعركة انقلبت المعركة لصالح المشركين، وبدأوا يخططون لقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي أدركه مصعب بن عمير بفطنته وذكائه الحاد.

بدأ الصحابي الجليل مصعب بن العمير رضي الله عنه في مقاتله المشركين وإلهائهم، وأصبح يتلقى الضربات ويفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه وهو يردد قول الله عز وجل :(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، فاستشهد حينها مصعب بن عمير ليلحق بالمؤمنين الصادقين والشهداء الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه عن عمر يناهز الأربعين عاماً فقط.

Scroll to Top