دوافع قريش للقتال في غزوة احد، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التعليمية التي يرغب الكثير في التعرف علي الإجابة السليمة، وتعتبر غزوة أحد من أحد المعارك المهمة في التاريخ الإسلامي، وتعد غزوة أحد من الغزوات التي تمتلئ بالعبر والدروس التي تحث علي اطاعة ولي الامر وعدم مخالفته مهما حدث، وضرورة تحمل العواقب جراء القرارات المتخذة، حيث أن معركة أحد من المعارك التي انهزم فيها المسلمين نتيجة عدم انصياعها للنبي محمد صل الله عليه وسلم، وكان عدد الرماة في غزوة أحد خمسين من الرماة من اجمالي عدد الجيش الذي كان موجودا، سنتعرف في مقالنا علي دوافع قريش للقتال في غزوة احد.
محتويات
ما هي دوافع قريش للقتال في غزوة احد؟
أراد المشركين في قبيلة قريش الرغبة الملحة في إطفاء نارهم وذلك بهدف تحقيق الانتقام نحو الهزيمة في غزوة بدر، والاستعداد للقيام بمعركة ضد المسلمين، وكان يقود المعركة من المشركين عكرمة بن أبي جهل، وتجلت الكثير من الدروس والعبر التي يستفيد منها المسلمين من غزوة أحد ومنها عدم الايمان بأن النصر بشكل دائم للمسلمين بالاعتقاد الفعال أن الله سبحانه وتعالي سوف ينصرهم علي الكافرين لأنهم صالحون، ولكن يجب التخطيط الصحيح لكي يتم النصر، والقدرة علي تنفيذ الأوامر التي يلقيها القائد وإخلاص النية الي الله سبحانه وتعالي وعدم النظر الي الغنائم، ويجب التعلم من الهزيمة ودراسة الأسباب جيدا لكي يتم تجنب الفشل مستقبلا، وملاحظة الأخطاء التي تم الوقوع فيها، وطاعة رسول الله صل الله عليه وسلم مهمة جدا في الغزوات، ومن دوافع قريش للقتال الرغبة في استرجاع الهزيمة لهم في غزوة بدر، وإعادة رفع مكانتهم لدي القبائل العربية بعد هزيمتهم في معركة بدر.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا وهو دوافع قريش للقتال في غزوة احد، حيث أنه يجب علي المسلمين طاعة رسول الله صل الله عليه وسلم مهمة جدا في الغزوات، وأتت الهزيمة بعد الندم بعد عدم سماع الرماة لأوامره ووقوع العديد من العواقب السلبية وتعرضهم للهزيمة، ولا يجب أن يكون هناك طمع لأنه قد يؤدي الي الهزيمة.