لماذا منع الانصار من زيارة المسجد الحرام

لماذا منع الانصار من زيارة المسجد الحرام، أكرم الله عبادة بالإسلام وأعزهم به، فجاء فأخرج الناس من عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة رب الأكوان، وكان الناس في الجاهلية يعبدون الأصنام فطهر الإسلام هؤلاء من العبادات الباطلة بغير حق لله عز وجل وأمرهم بعبادته وحده لا شريك له، وقد واجه الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذى خلال نشر الدعوة الإسلامية إلا أن كان له رجال بايعوه وآمنوا به، ومن هؤلاء الأنصار، وراود الكثير من الناس سؤال يحتاج للإجابة عليه وهو لماذا منع الانصار من زيارة المسجد الحرام.

ما سبب منع الانصار من زيارة المسجد الحرام

ما سبب منع الانصار من زيارة المسجد الحرام
ما سبب منع الانصار من زيارة المسجد الحرام

الأنصار هم أهل يثرب الذين بايعوا وناصروا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في الاسلام ونشر دعوته وكان لهم الكثير من المواقف المُشرفة مع المسلمين وحبيبنا المصطفى، ومن أهم قبائل الأنصار هم الأوس والخزرج وهاجروا إلى يثرب ويثرب في الوقت الحالي هي المدينة المنورة وتمت مهاجرتهم بعد سيل العرم الذي تم من خلاله سد مأرب فدخلوا فيها وحاربوا اليهود واستقروا فيها بعد محاربتهم لليهود، وكان هناك الكثير من الحروب التي حدثت بين قبائل الأوس وقبائل الخزرج وهم جميعهم من الأنصار، ويعود نسب الأوس إلى بنو الأوس بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة، أما الخزرج يعود نسبهم إلى حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر.

منع الانصار من زيارة المسجد الحرام

منع الانصار من زيارة المسجد الحرام
منع الانصار من زيارة المسجد الحرام

لماذا منع الانصار من زيارة المسجد الحرام، وقد تم منع الأنصار بسبب الاضطراب الأمني وقد تم المنع للأنصار بعد المؤاخاة بينهم وبين المُهاجرين وتم ذهاب المسلمين إلى يثرب وهربهم من مكة المُكرمة بسبب الأذى الذي ألحقت به قُريش لنبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وأحسنوا استقبال المسلمين فخاف عليهم الرسول محمد بن عبد الله من اذى قريش أو يصنعوا لهم مكراً فمنعهم من زيارة المسجد الحرام من باب الخوف عليهم من التعرض لأي أذى قد يُصابوا به من قبيلة قريش التي كانت تعِد للمسلمين كُل أذى ولكن بفضل الله عز وجل مكنّ المسلمين من الذين كفروا ورد كيدهم في نحورهم.

كان الأنصار من أكثر الناس تصديقاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد شاركوا المسلمين بأموالهم وأعمالهم فأصبحوا أُخوة، ومن أهم الشخصيات الموجودة في الأنصار الذين آمنوا بالنبي محمد وبايعوه في حياته منهم سعد بن عبادة أحد قادات الأنصار والصحابيّ أسعد بن زرارة وعبدالله بن رواحة وأبي بن كعب ونسيبة بنت كعب وسعد بن الربيع وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري وزيد بن أرقم وحبيب بن زيد بن عاصم وأبو مسعود البدري وتميم بن زيد وسهل بن سعد رضى الله عنهم جميعاً فهؤلاء عدد ليس بكامل للصحابة الذين تواجدوا في الأنصار وكان لهم دور كبير في نشر الدعوة الإسلامية ومُحاربة الطُغيان والكُفر.

Scroll to Top