يمد المد اللازم بمقدار

يمد المد اللازم بمقدار، القرآن الكريم هو من |أعظم الكتب السماوية فهو كتاب الله الخالد على هذه الأرض التي لم يطالها التحريف ولا التدليس، فكل الكتب السماوية السابقة تعرضت للتحريف ولإخفاء معالمها الأساسية، حيث خطها الناس على حسب أهوائهم الشخصية وميل نفوسهم، وابتعدوا فيها عما شرعه الله عز وجل فيها عند نزولها، لذلك لم يبقى على وجه هذه الأرض أي كتاب سماوي نقي كنقاء القرآن الكريم، ويتعلم المسلمون اللغة العربية سواء من عرب أو من غير العرب، لأن القرآن الكريم جاء بلسان عربي، ولقراءة القرآن الكريم أسلوب خاص به يجب على المسلمون تعلمه للقراءة الصحيحة ويسمى بعلم تجويد القرآن الكريم، وهو بحر من الأحكام التي تفصل طريقة نطق الكلمات في القرآن الكريم وباقي الأحكام المتعلقة بقراءته والتي منها يمد المد اللازم بمقدار.

يمد المد اللازم الكلمي بمقدار

يمد المد اللازم الكلمي بمقدار
يمد المد اللازم الكلمي بمقدار

من احكام التجويد في القرآن الكريم حكم المد، فالمد في اللغة العربية هو الزيادة والإطالة في الصوت، وحروف المد في القرآن الكريم هي ثلاثة حروف ومنها: (أ، و، ي)، فعندما تلاقي هذه الحروف الهمزة أو السكون فيأتي المد، ومعنى المد في الاصطلاح هو إطالة الصوت بأي حرف من الحروف الثلاثة السابقة عند الملاقاة مع السكون أو الهمزة، وضد المد هو القصر، بمعنى التقصير والحصر وحبس الشيء، ومن أقسام المد في أحكام التجويد هو المد اللازم، ويمد المد اللازم بمقدار ست حركات في حال الوصل، وكذلك ست حركات في حال الوقف وهو كذلك عند كافة الأئمة والعلماء، فهو مد أجمع العلماء على لزومه في الوصل والوقف على أن لا يزيد عن الست حركات، على سبيل المثال في (والصافات صفا)، وهنا نرى بأن الحرف المشدد بحرفين، فعلى سبيل المثال حاجك أصلها هو حاججك، حيث سكن الحرف الأول وثم أدغم في الحرف الثاني.

يمد المد اللازم بمقدار ست حركات في الوصل والوقف فلا يزيد عن الست حركات كما يراه أئمة وعلماء القرآن الكريم، كما أن المد اللازم ينقسم إلى مد لازم كلمي ومد لازم حرفي، وكل منهما ينقسم إلى قسمين آخرين وهما المثقل والمخفف.

Scroll to Top