نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه

نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه، إن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال في كافة الأمور، وقد حث على الاعتدال ونهى عن الإسراف والتبذير وفي نفس الوقت حذر من البخل والتقتير، وقد وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي نهت عن التبذير والإسراف، وذلك لما له من آثار سلبية وأضرار على الفرد والمجتمع، وهدر للموارد الاقتصادية، وفي سياق ذلك يطرح كتاب الطالب في مبحث التربية الإسلامية سؤال على صيغة نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه.

حل سؤال نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه

حل سؤال نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه
حل سؤال نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه
  • نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه الإجابة : (التبذير في الاكل والطعام والشراب والمياه والمصروفات والكماليات التي تزيد عن الحاجة).

لقد نهى الله -عز وجل- في القرآن الكريم عن التبذير فقال تعالى : ” يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” وذلك في الآية الحادية والثلاثين من سورة الأعراف، إن هذه الآية  دعوة صريحة لتناول الأكل وأي نوع من أنواع الطعام والشرب ولكن دون إسراف، أي تناول بقدر الحاجة وما يسد الجوع والعطش.

ينتج عن التبذير العديد من الأضرار والآثار السلبية على الفرد والمجتمع وذلك لما في الإسراف من هدر للموارد الاقتصادية الهامة، كما أن الإسراف ينتج عنه زائد وفائض عن حاجة الإنسان من الطعام والشراب ويكون مصيره إلى النفايات وهذا يعد من نكران النعم وعدم تقديرها، ويستحق بذلك الإثم، فقد قامت دعوة الإسلام على الاعتدال في كافة المصاريف والأمور من طعام وشراب وملبس ومسكن واستهلاك للمياه ولأشكال الطاقة وغير ذلك، لما فيه من حفظ للموارد وضمان بقائها لفترة زمنية أطول، واستفادة أكبر قدر ممكن من البشر.

نهى الله سبحانه وتعالى عن التبذير، ومن الأمثلة عليه، إن النهي عن التبذير والإسراف شامل لكل مناحي الحياة سواء كانت أساسيات وكماليات ومصاريف، فالاعتدال ضرورة في كافة الأمور، والتبذير ذنب يستحق الإثم، وقد حذرت العديد من آيات القرآن الكريم من التبذير ونهت عنه، وقد وصفت المبذرين بانهم إخوان الشياطين لقوله تعالى في الآية السابعة والعشرين من سورة الإسراء : “إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً “.

Scroll to Top