الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد

الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد، من أهم المعارك التي دارت بين كفار قريش وبين المسلمين في المدينة المنورة هي معركة أحد، وكانت معركة أحد في العام الثالث من الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة،  فكانت جيوش المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجيش المشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب، وهي ثاني غزوة في الإسلام، وأطلق عليها اسم أحد نسبة إلى جبل أحد الي جرت المعركة على أرضه، حيث وقعت معركة أحد على الصفحة الجنوبية من جبل أحد، وسنتعرف هنا على الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد.

الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم احد وفاء بعهده

الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم احد وفاء بعهده
الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم احد وفاء بعهده

الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد وفاءً بعهده للمشركين هو الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجراح، واسمه كاملاً هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبَّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر، أمُّه أميمة بنت غنم بن عبد العزى، إلا أنه اشتهر بكنيته أبو عبيدة أكثر من اسمه الحقيقي، ولقد أثنى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأطلق عليه لقب أمين الأمة الإسلامية، وعرف في الجاهلية بالذكاء الشديد والفتنة والرأي السديد، ولقد جاء إسلام أبو عبيدة بن الجراح على يدي الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقد أمره الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت بالدعوة إلى الإسلام سراً، فدعا أبو بكر أبو عبيدة رضي الله عنهما وقبل الأخير دعوة الإسلام وأعلن إسلامه في دار الأرقم بن أبي الأرقم.

عندما اختار أبو عبيدة الجراح الدخول في الإسلام واعتناقه، كان يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً، أي أنه كان على دراية تامة بما سيختاره، ويتحمل مسؤولية اتخاذه لهذا القرار كاملةً، لأن قدراته الجسدية والعقلية تكون كاملة في مثل هذا العمر، فلا يمكن لشيء أن يزحزح إيمانه، فهو اختار الإسلام بعد أن أيقن بأنه طريق الحق والصواب، ووجد فيه ضالته للنجاة من الشرك والكفر الذي كان يعيشه بلا فائدة او جدوى منه، وهو الأمر الذي جعله يثبت على دينه.

Scroll to Top