من هي الممرضة رفعة الدوسري، لقد أصبحت الممرضة رفعة من أعلام القطاع الصحي حيث تصدرت العمل في الصفوف الأمامية خلال التصدي لجائحة كورونا في المملكة العربية السعودية، ولم تتوانى عن خدمة وطنها وشعبها، ولم تتأخر عن عملها وواجبها الوطني، وقد اُعلن صباح اليوم الجمعة الموافق الحادي عشر من شهر حزيران سنة 2025 عن وفاتها بعد دخولها قسم العناية المركزة منذ حوالي أسبوع نتيجة لتدهور في حالتها الصحية وفق مصادر عائلية، ومع الإعلان عن نبأ وفاتها انتشرت الكثير من الأخبار حول إصابتها بفيروس كورونا ما أدى لتدهور وضعها الصحي وهذا ما نفته عائلتها على لسان ابنة شقيقة المرحومة، وفي هذا المقال نقدم لكم معلومات حول من هي الممرضة رفعة الدوسري.
محتويات
من هي الممرضة رفعة الدوسري ويكيبيديا
إن الممرضة رفعة الدوسري من الكوادر الطبية العاملة في المملكة العربية السعودية، وهي من أصل سعودية، إن عملها المتفاني في مكافحة فيروس كورونا المستجد، ووجودها ضمن خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الفيروس وتبعاته على الحالة الصحية العامة في البلاد منحها شهرة ومعرفة، فقد بذلت أقصى جهودها في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد.
تعمل الممرضة رفعة الدوسري في إحدى المستشفيات الحكومية السعودية، تساهم بدورها في متابعة المرضى وتخفيف الضغط النفسي والإرهاق الصحي والجسدي عنهم، وقد حصلت الممرضة رفعة على اللقاح الخاص بفيروس كورونا بجرعتيه شأنها شأن كافة الكوادر الطبية، وبعد انتشار خبر وفاتها اتخذ بعض المواطنين والمرجفين من هذا الخبر حجة وذريعة بدافع عدم تلقي اللقاح بدواعي أنه لم يقيها من الإصابة بالفيروس أو أن اللقاح السبب في وفاتها، وقد أكّدت عائلة الفقيدة أن وفاتها لم تكن بسبب فيروس كورونا كما يُشاع، بل أن عين قد أصابتها وفق وصف ابنة شقيقتها.
وقد انتشر خبر وفاة الممرضة رفعة الدوسري كالنار في الهشيم وأصبح ترند على مستوى المملكة العربية السعودية، خاصة أن هذا الخبر ربطه البعض بفيروس كورونا، وقد تباينت ردود الأفعال تجاه هذا الخبر ما بين معارض لأخذ اللقاح وما بين مؤيد لأخذ الجرعة للوقاية من الفيروس، وقد غرد المعارضين بهاشتاق لا للتطعيم الإجباري 30، وقد نعى الجميع الفقيدة ودعوا لها بالرحنة والمغفرة.
من هي الممرضة رفعة الدوسري، إنها مواطنة سعودية لم تتعدى كونها ضمن الكادر الطبي وواحدة من ملائكة الرحمة العاملين في المستشفيات لخدمة المواطنين والوطن خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا والوضع الصحي الخاص الذي تواجهه البلاد، لكنها لم تتخلف عن القيام بواجبها تجاه وطنها، وكانت في مقدمة الصفوف في علاج المرضى ومتابعتهم والتخفيف عنهم.