كلمات بكيت دما على بغداد لما، القصائد الشعرية هي تلك النسج الموسيقي الجميل المكون من الأبيات المترتبة بنغم موسيقي معين ووزن صرفي معروف وقويم، لطالما كان الشعر من أكثر ما تميز به العرب منذ القدم وبرع فيه الشعراء، فلقد وجد ثلة من الشعراء من تميزوا بقصائدهم الشعرية، ولعل من بين أشهر القصائد الشعرية التي تحكي عن حال بغداد والتي تعبر من خلالها عن الوضع الذي شهدته العراق ليغير حالها قصيدة بكيت دما على بغداد لما، وهي من أشهر القصائد الشعرية التي يبحث الكثيرون عن كلماتها، ولعلنا من هنا نعرض لكم كلمات بكيت دما على بغداد لما.
محتويات
كلمات بكيت دما على بغداد لما كاملة
كلمات بكيت دما على بغداد لما، على الرغم من بساطة الشعر إلا أنه يجسد هول المصاب وعمق المأساة واستمرار الحال وسوء النكبات وتزايدها، فالعراق حزين و الشعب ليس بيده الحيلة، يلعب الشعر الدور البارز والكبير في التعبير عن حال العراق وكيف لحالها أن يصبح بالسوء الكبير، فلقد انقلبت الأمور، فأي عين أصابت العراق فلم تعد بغداد كما كانت بالأمس فأصبحت تكتسب ثوب الحزن، فالتاريخ يعيد نفسه , والأيام تدور لتلتقي بداياتها بالنهايات، هذا ما تضمنته أبيات قصيدة بكيت دما على بغداد لما، والتي بحث الكثيرون عن كلماتها، حيث جاءت كلمات كلمات بكيت دما على بغداد لما على النحو التالي
- كيت دماً على بغداد لمّا *** فقدت غضارة العيش الأنيقِ ِ
- تبدلنا هموماً عن سرورٍ *** ومن سعة تبدلنا بضيق ِ
- أصابتها من الحساد عين ***فأفنت أهلها بالمنجنيقِ
- فقوم أحرقوا بالنار قسرا *** ونائحة تنوح على غريق
- وصائحة تنادي وا صباحاً ** وباكية لفقدان الشقيق
- وقوم أخرجوا من ظل دنيا *** متاعهم يباع بكلّ سوق
- وحوراء المدامع ذات دل****مضخمة المجاسد بالخلوق
- تفر من الحريق إلى انتهاب****ووالدها يفر إلى الحريق
- وسالبة الغزالة مقلتيها*****مضاحكها كلألاء البروق
- حيارى هكذا ومفكرات****عليهن القلائد في الحلوق
- ينادين الشفيق ولا شفيق*** وقد فقد الشفيق من الشفيق
- ومغترب غريب الدار ملقى ** بلا رأسٍ بقارعة الطريق
- توسط من قتالهم جميعا****فما يدرون من أي الفريق
- توسط من قتالهم جميعا***فما يدرون من أي الفريق
- فما ولد يقيم على أبيه****وقد فر الصديق عن الصديق
- ومهما أنس من شيء تولّى*****فإني ذاكر دار الرقيق
- من ذا أصابك يا بغداد بالعين***ألم تكوني زمانا قرة العين ؟
- ألم يكن فيك قوم كان قربهم****وكان مسكنهم زينا من الزين ؟
- صاح الزمان بهم بالبين فانقرضوا****ماذا لقيت بهم من لوعة البين ؟
- أستودع الله قوما ما ذكرتهم***** إلا تحدر ماء الدمع من عيني ؟
- كانوا ففرقهم دهر وصدعهم**** والدهر يصدع ما بين الفريقين
كلمات بكيت دما على بغداد لما كلمات تحمل في طياتها مدى الحزن الشديد بتغير الأحوال على بغداد وعلى العراق، على أن العراق لم تعد كما كانت.