أنواع النسك لمن أراد الح، حج البيت الحرام هو التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج والعمرة التي فرضها الله سبحانه وتعالى، فهي مجموعة من الشعائر الدينية التي يجب تأديتها لوجوب وقبول الحج، فلقد وردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على وجوب فريضة الحج، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، كما ولقد وضح النبي صل الله عليه وسلم هي عبارة عن الركن الخامس من أركان الإسلام فقد قال عليه الصلاة و السلام: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، وهي عبارة عن مناسك، وفيما يلي نوضح أنواع النسك لمن أراد الحج.
محتويات
أنواع النسك لمن أراد الحج
أنواع النسك لمن أراد الحج، الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام المفروض على المسلمين البالغ العاقل الحر المستطيع مرة في العمر، حيث تبدأ مناسك الحج في يوم الثامن من ذي الحجة، حيث تبدأ المناسك بالإحرام ومن ثم طواف القدوم يتبع التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ويليه الذهاب إلى عرفة لقضاء يوم عرفة ليلية رمي الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، وبعدها يعود الحجاج إلى مكة للقيام بطواف الإفاضة ومن ثم العودة إلى منى لقضاء أيام التشريق ويرجع لمكة المكرمة للقيام بطواف الوداع، وهنالك عدة أنواع من النسك لمن أراد الحج وهي:
- أولا: التمتع: أن يقوم الحاج بالإحرام للعمرة أولا من الميقات في أشهر الحج على أن ينوي الدخول في الإحرام قائلا: : “لبيك عمرة”، ثم يبدأ بالقيام بجميع مناسك العمرة ويبقى في مكة المكرمة حتى يوم الثامن من ذي الحجة وبعدها يحرم ويؤدي كافة أعمال الحج.
- ثانياً: القران: الإحرام بالحج والعمرة معا في أشهر الحج ليردد الحاج قائلا: “لبيك عمرة وحجة” أو يمكنه القيام بالإحرام بالعمرة من أشهر الحج ويتبع بالدخول عليه الحج قبل أن يبدأ بالطواف، ففي حال وصل ‘إلى مكة المكرمة يقوم بطواف القدوم، وفي حال أراد السعي بين الصفا والمروة يسعى، وإلا يمكنه القيام بالتأخير بعد القيام بطواف الإفاضة، وعليه في هذه الحالة الحلق ولا يجب التقصير ولا يمكنه أن يحل من إحرامه بل يبقى محرما حتة يحل منه في يوم النحر.
- ثالثاً: الإفراد: وهو أن يحرم الحج وحده في أشهر الحج على أن يحرم قائلا: “لبيك حجاً”.
جاء على لسان أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: “خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من أهل بالعمرة ، ومنا من أهل بحج وعمرة ، ومنا من أهل بالحج”، وهي أنواع النسك لمن أراد الحج