قصة مسلسل امرأة من رماد كاملة، مسلسل امرأة من رماد من المسلسلات الدرامية السورية التي حظيت بمتابعة هادئة وفق ما نشرته العديد من المجلات التي تتابع الفن والدراما، إلا أن شكل بطلة مسلسل امرأة من رماد سوزان نجم الدين الذي ظهرت فيه خلال أحداث المسلسل قد أثار جدلاً واسعا وموجة كبيرة من الانتقادات التي وجهت إلى ملابسها والشعر المستعار الذي وضعته وحركات الوجه المبالغ بها على حد قولهم وكذلك طريقة أدائها، إلا أن سوزان نجم الدين صرحت بأن ما قامت به طبيعي ويأتي في إطار دور شخصية جهاد التي تؤديها والتي تعاني من أزمة نفسية تتطلب هكذا تصرفات، وفي السطور المقبلة سوف تجدون قصة مسلسل امرأة من رماد كاملة.
محتويات
طاقم عمل مسلسل امرأة من رماد
قصة مسلسل امرأة من رماد كاملة تدور في خضم تداعيات الأزمة السياسية الدائرة في الأراضي السورية، وما تبعها من قصص الخطف والمعناة اليومية للسورين من قتل وتهجير وقتال مستمر، ومشاكل الشباب في ظل تلك الظروف القائمة على أراضي سوريا من انقسامات طائفية ضربت عمق المجتمع السوري في ذلك الوقت والتي لا تزال قائمة إلى هذا اليوم، فجل العمل قد تركز على كشف تلك الخطوط العريضة من هذه الفترة الزمنية عبر أداء نخبة من الممثلين السوريين لأدوارهم في قصة مسلسل امرأة من رماد، وكان على رأس الممثلين كل من الفنانة سوزان نجم الدين والفنانة صباح الجزائري، والفنان زهير عبد الكريم، وسعد مينا، ونادين تحسين بيك، ووائل رمضان ونخبة آخرين من كبار فنانين الدراما السورية.
قصة مسلسل امرأة من رماد كاملة
درات أحداث قصة مسلسل امرأة من رماد كاملة في العمل الذي عرض في العام 2015 على قناة سوريا دراما، حول الشخصية الرئيسية في المسلسل وهي مدام جهاد، حيث عرض المسلسل في 30 حلقة حينها، وتتركز أحداث القصة على تداعيات الحرب السورية على حياة امرأة سورية حولتها الحرب إلى امرأة قاسية، فهي لم تكن كذلك من قبل إذ عرفت جهاد بطيبتها ولكن ظروف الحرب وتعرضها لموقف مؤلم في الحرب السورية الطاحنة أدى إلى تداعيات نفسية قوية على حالتها كما هو الحال مع باقي شخصيات المسلسل.
قصة مسلسل امرأة من رماد كاملة تدور حول امرأة اسمها جهاد تفقد صغيرها في الحرب السورية إثر حادثة مؤلمة، وتتوالى الأحداث في حياة جهاد التي تحولت إلى القسوة بدلاً عن الطيبة، وذلك بعد فقدانها القدرة على الإنجاب أيضاً في تلك الحادثة، وهنا ينشأ لديها اضطراب نفسي ورغبة في تدمير كل ما هو سعيد من حولها، حتى أنها تسول لها نفسها المريضة بإذاء أطفال في نفس عمر طفلها الراحل بسبب الحرب، ويرصد المسلسل تصرفاتها الغريبة بالإضافة إلى تصرفات أبطال المسلسل الآخرين الذين يخوضون نفس التجربة النفسية القاسية الناجمة عن أحداث الحرب السورية الداخلية.