ما هو اول مسجد في الاسلام، والذي يعد من أفضل المساجد في الإسلام، ولقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم بزيارته والصلاة فيه، وهو يوجد في المدينة المنورة، وكل زائر للمدينة المنورة، يشرع له بزيارة بعض الأماكن الدينية، والتي منها: المسجد النبوي، مسجد قباء، قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهم، مقبرة البقيع ومقبرة شهداء أحد، حيث لزيارة هذه الأماكن فضل كبير وأجر عظيم، ومن السنة أن يزور الزائر لبيت الله الحرام الأماكن الدينية التي بنيت في العهد الإسلامي، وفي هذا المقال ستناول الحديث عن أول مسجد بني في الإسلام.
محتويات
ما هو اول مسجد في الاسلام
أول مسجد بني في الإسلام هو مسجد قباء، الموجود في المدينة المنورة، وهو أول مسجد تم بناءه منذ قدوم الإسلام، وبالرغم من أن الكعبة المشرفة هي أول بيت تم بناءه لعبادة الله تعالى على الأرض من خلال النبي عليه الصلاة والسلام، وعبده إبراهيم عليه السلام، إلا أن أول مكان خُصص لعبادة الله عزوجل والصلاة فيه بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهجرته إلى المدينة على يد الرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام.
تسمية مسجد قباء
ترجع تسمية قباء بهذا الإسم لأنه كان قريباً من إحدى آبار بني بن عوف والتي تحمل اسم قباء، وعندما مر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بديارهم، حيث كان متوجهاً للمدينة المنورة، أمر ببناء المسجد، وهو يقع في جنوب المدينة المنورة، وذلك في المنطقة التي اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون مكاناً لبناء المصلى عند وصوله إلى المدينة المنورة، وهو قريب من المسجد النبوي، ويمكن للزائر في نصف ساعة مشي أن يصل إلى المسجد النبوي، والذي يبعد 3.5 كم فقط من مسجد قباء.
زيارة مسجد قباء وفضله
للصلاة في مسجد قباء فضل وأجر عظيم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أن من يخرج من بيته طاهراً ومتوضئاً بنية الصلاة في مسجد قباء، تُحسب له صلاته في هذا المسجد بأجر عمرة إلى بيت الله الحرام، ومن السنة زيارة مسجد قُباء، والصلاة فيه، فعن ابن عمر رضي الله عنه، قال:” كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت، ماشياً وراكباُ”، وقد ورد في فضله أحاديث منها: حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة، كان له كأجر عمرة”.
أول مسجد بني في الإسلام هو مسجد قباء، والذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ببنائه في المدينة المنورة، ليكون مكاناً للصلاة والعبادة فيه، ولهذا المسجد فضل عظيم، وكل من يخرج متطهراً، وصلى فيه، فإن ذلك يعادل أجرة عمرة.