الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء، يعد الايمان بالله من أحد أركان الايمان بالله وحده سبحانه وتعالي والأمور الغيبية التي لا يمكن أي أحد علي الكرة الأرضية معرفتها الا الله سبحانه وتعالي، حيث أن الانسان البشري يتميز عن سائر المخلوقات والكائنات التي خلقها الله سبحانه وتعالي، ولا يمكن أن يقتصر ايمان الانسان المسلم علي المحسوسات بل يقصد بها الجزم بالتصديق أن الله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له، وله الأسماء والافعال والصفات التي يختص به وحده، سنتعرف علي الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء.
محتويات
الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء تعريف ل…….؟
يعرف الايمان بالله علي أنه التصديق بوحدانية الله عز وجل في كل وقت وحين، والاقرار بألوهيته، والاقرار بأن لا يمكن أن يستحق العبادة الا الله سبحانه وتعالي، ويتصف الله عز وجل بكافة الصفات التي يمكن الوصول اليه بالكمال والجلال، وذلك مع ضرورة اطمئنان القلب بذلك التصديق وظهوره في سلوك الانسان المسلم وحياته عن طريق العمل بالأوامر الإلهية والابتعاد عن الملهيات التي حرمها الله عز وجل، وجميع ما نهي عنها الله عز وجل، ويعرف الايمان بالله أنه الافراد بالله تعالي بما يستحق، حيث أن الايمان بوحدانية الله هو الايمان بأن الله سبحانه وتعالي هو خالق الكون والعالم ومدبر الشؤون الدنيوية والمتصرف فيه بالعلم والقدرة كما يشاء وكما يري ما هو سليم وصريح ودقيق.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التربوي وهو الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء، حيث أنه يجب علي الانسان المسلم أن يؤمن بوحدانية الله عز وجل وألوهيته، وليس هناك أي شخص موجود علي الكرة الأرضية يستحق العبادة والتخصيص الا الله سبحانه وتعالي، وتدل فطرة الانسان علي وجود الله واخبار رسول الله صل الله عليه وسلم بأن الانسان يكون موجه بالفطرة للاقرار بوجود الله سبحانه وتعالي.