إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم توحيد، الإيمان القوي هو غذاء القلوب وحياتها، فالإيمان وتوحيد الله هو سبيل النجاة وطريق السعادة للمؤمنين، كما أنه الطريق المستقيم للنجاة في يوم القيامة، وكلما زاد الإيمان في القلوب كلما ذاقت القلوب من حلاوة الإيمان، فالإيمان هو الحقيقة الراسخة التي تقوم على أساس الاعتقاد بالقلب والقول باللسان والعمل بالجوارح، فالعلاقة بين الأمور الثلاثة السابقة هي علاقة إلزامية، فالإيمان يوافق كل ما هو منطقي وسليم، فالإيمان إذا وقر في القلب فإنه سوف يترجم بالأقوال والأفعال كذلك، إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم توحيد.
محتويات
إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه
تعريف الإيمان بسيط جداً، فهو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وتوحيد الألوهية لله عز وجل يتم من خلال الاعتراف بأن الله عز وجل هو المعبود وبأن لا معبود سواه، فهو المستحق للعبادة، فالألوهية هي صفة أختص بها المولى عز وجل نفسه، فهي صفة شاملة كاملة لا يمكن لأي مخلوق من مخلوقات الله عز وجل أن يتصف بها، فجميع صفات الربوبية هي صفات لله سبحانه وتعالى وهو مقصد العبادة، والتوحيد هو واجب على العبيد وهو المخلوقات من بشر وحيوان ونبات وحجر، فأصل الدين هو التوحيد لقبول باقي الأعمال الصالحة.
- السؤال هو إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم توحيد؟
- الإجابة هي عبارة صحيحة.
يجب على العباد الاعتقاد الجازم بأن الله سبحانه وتعالى هو الإله وبأنه لا إله سواه في هذا الكون، فهو الرب المعبود، ومدبر الأمور ورازق كل المخلوقات، وهو الذي تكرم على عباده بالنعم كافة، فلا أحد في هذا الكون الواسع يستطيع فعل أي أمر من الأمور التي يقوم بها الله سبحانه وتعالى من الإماتة والإحياء والخلق والرزق وغيرها من أمور الربوبية التي لا يقدر على فعلها أو التحكم بها إلا الله عز وجل.