إمام الأنبياء في الصلاة في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج سيدنا، ماتت خديجة بنت خويلد زوجة نبي الله صلى الله عليه وسلم فوقع خبر موتها على قلب النبي بقوة أثرت فيه وأحزنته، وتلاها خبر موت عمه أبو طالب وهو أقرب أعمامه إلى نفسه فهو خط الدفاع الأول عنه ضد أذى قريش، فعلى الرغم من كونه مشركاً، إلا أنه قد فدى الرسول عليه الصلاة والسلام وحماه من بطش قومه، فحزن النبي على فراقهم حزناً شديداً، وأراد الله عز وجل أن يطيب قلب النبي عليه السلام وهنا جاءت معجزة الإسراء والمعراج التي خلدت في آيات القرآن الكريم بأحداثها العظيمة التي رواها النبي عليه السلام لصحابته، إمام الأنبياء في الصلاة في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج سيدنا.
محتويات
من هو إمام الأنبياء في الصلاة في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج
بدأت رحلة الإسراء والمعراج من مكة المكرمة حيث جاء جبريل عليه السلام للنبي محمد صلوات الله عليه والتسليم وحمله على ظهر البراق وانطلق به إلى المسجد الأقصى في القدس، فوجد هناك كل الأنبياء يصلون في المسجد الأقصى، فصلى بهم النبي إماماً لهم وصلى جميع الأنبياء السابقين خلفه، وبعدها عرج البراق حاملاً نبي الرحمة إلى السماوات العلا.
- السؤال هو: من هو إمام الأنبياء في الصلاة في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج؟
- الإجابة هي: إمام الأنبياء في الصلاة في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل أنبياء الله عز وجل والمرسلين، بل أنه سيد أولاد آدم عليه السلام، ولقد قال أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن سواه إلا تحت لوائي )، فمن المعروف بأن أنبياء الله جميعا ورسله عليهم السلام لو اجتمعوا في وقت واحد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم لاتبعوه جميعاً وساروا خلفه في عبادة الله عز وجل والتوحيد.