من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن، إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المُعجز أنزله على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- منجماً على مدار ثلاثة وعشرين عاماً، وقد تكفّل الله -سبحانه وتعالى- بحفظه من أي ضياع أو تحريف أو كذب أو ضلال إلى يوم الدين، وقد نُقل إلينا بالتواتر، فقد عهد المسلمون في البداية لحفظ القرآن الكريم في صدورهم، وبعد موت كثير من حفاظ القرآن الكريم خلال حروب الردة، قام أبو بكر الصديق بالعمل على جمع القرآن الكريم في السطور وتدوينه خشية عليه من الضياع، بالإضافة إلى ضعف ملكة الحفظ التي كانت أيضاً سبباً في جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، هنا نقدم لكم من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن.
محتويات
من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن واسم السورة
تناولت آيات القرآن الكريم قصصاً للأمم والأقوام السابقين كي يستطيع المسلمون أخذ العبرة والعِظة منها، ومعرفة نهاية الأقوام الذين كذبوا بالله ورسله أن أهلكهم الله عاقبة ظلمهم وشركهم، كما جاء في آيات القرآن الكريم آيات رداً على مواقف وأسئلة طرحها المسلمون على الرسول في بداية الإسلام في توضيح لأمور الدين وأحكامه وتشريعاته.
من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن واسم السورة، لقد ذكرت آيات القرآن الكريم اسم صحابي واحد بشكل صريح، وهو الصحابي زيد بن حارثة وقد كان ذلك في سورة الأحزاب تحديداً الآية السابعة والثلاثين حيث قال تعالى : ” فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا”
زيد بن حارثة هو الصحابي الذي ذكر في القرآن الكريم وتحديداً في سورة الأحزاب، كان يُطلق عليه لقب ” حِب رسول الله” وقد أحبه النبي حباً جمّاً، حتى قام بتبنيه قبل أن ينزل تحريم التبني، وقد أصبح الناس يُنادونه بـ “ابن محمد” ومن حب النبي الشديد لزيد قام بتزويجه من ابنة عمته زينب التي قبلت الزواج حياءً من النبي، لكن لم يستمر زواجهما كثيراً فقد شبت بينهما الخلافات وانفصلا، وبعدها قام النبي بتزويج حارثة مرة أخرى بزوجة جديدة هي “أم كلثوم بنت عقبة” بينما تزوج النبي من زينب بعد انقضاء عدتها.