كم عمر فاطمة بكر يونس، إن التطور الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية اليوم ما هو إلا نتاج عمل أبناءها الأوفياء والمخلصين على مدار عقود من الزمن، أفنوا خلاله حياتهم من أجل رفعة الوطن وتقدمه في كافة المجالات والقطاعات، حيث تدرجت المملكة في صعودها على سلم الحضارة والتطور حتى وصلت إلى ما نراها عليه الآن من عمل دؤوب وخاصة مع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف إحداث تنمية شاملة في مختلف القطاعات وإنشاء مشاريع تنموية ضخمة، ومن أبرز الشخصيات التي تركت بصمة في الإعلان السعودي الإعلامية القديرة فاطمة بكر يونس، هنا نقدم لكم معلومات حول السيرة الذاتية لها مع توضيح كم عمر فاطمة بكر يونس.
محتويات
فاطمة بكر يونس ويكيبيديا
تعتبر الإعلامية فاطمة بكر يونس من الإعلاميات السعوديات، حيث وُلدت في المملكة بتاريخ عشرين من شهر يناير سنة 1958م، وبهذا فإنها تبلغ من العمر ثلاثة وستين عاماً، وقد كانت بداية مشوارها المهني والإعلامي خلال سنة 1980م بعد انضمامها للعمل الإذاعي، وقامت بتقديم برنامج بعنوان “ما يطلبه المستمعون” بالإضافة إلى برامج أخرى.
نشأت فاطمة بكر يونس في عائلة لها مكانتها الإعلامية والفنية، فقد كان والدها بكر يونس من أوائل المذيعين القديرين والمتميزين في المملكة العربية السعودية، ويعتبر المنفذ والنهر المتدفق الذي تدفقت منه كافة المواهب العملاقة في مجال الإعلام وعلى الصعيد الفني، حيث تميزت شقيقاتها وهن دنيا بكر، ووفاء بكر، وسناء بكر وأخيراً فاطمة بكر، وقد جاء على لسان فاطمة بكر يونس قولها أن هناك بقية من أفراد أسرتها الذين سيدخلون الحقل الإعلامي.
تعتبر عائلة بكر من الروافد التي لعبت دوراً كبيراً في تنمية الإعلام السعودي، وفتحت المجال بصورة واضحة أمام العنصر النسائي، لتكون رديفة للرجل في المجال الإعلامي والفن السعودي، وأظهرت المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في هذه المجالات.
كم عمر فاطمة بكر يونس، لقد تجاوزت فاطمة بعمرها سن الستين فهي تبلغ من العمر ثلاثة وستين عاماً، قدمت خلالها العديد من البرامج الثقافية والتوعوية الهادفة، كما استطاعت دخول مجال تقديم البرامج المنوعة، كما تعتبر عائلة بكر يونس كنز ثمين من الثقافة والعلم والأدب وتتميز بمميزات لا تجدها عند غيرها، وفي مطلع القرن الميلادي الجديد ظهرت المغنية وعد لتختتم ما كونته الأسرة من إرث فني وإعلامي فريد.
إن فاطمة بكر يونس واحدة من أوائل العنصر النسائي اللاتي دخلن في مجال الإعلام، فقد أثبتت جدارتها وأحقيتها بهذا العمل من خلال تقديمها البرامج المتنوعة والهادفة لخلق جيل واعي ومثقف، كما ساهمت في تثقيف المتابعين والمستمعين بالثقافة الوطنية التي لم تغيب عن بالها، والتي تبرز صدق انتماءها ووافر حبها لوطنها ومنشأها السعودية.