انتهت فرحة سنيني كلمات، في الآونة الأخيرة تنامى فن الشيلات الخليجي ليصبح أحد أهم الفنون الشعبية الأصيلة الخليجية التي يرغب الكثيرون في سماعها والاستمتاع بها، فالبعض يعتبر الشيلات عبارة عن تغن بالشعر، وبأنها تشبه المواويل والغناء ولكن بدون معازف موسيقية، إلا أنه ما لبث وأن دخلت الموسيقى على فن الشيلات لتغيره وبشكل جذري عن فن الشيلات القديم، وهنا تطورت الشيلة لتكون أقرب للغناء منها للإنشاد كما عهدوها أهل المنطقة قديماً، ومن الشيلات الحديثة المعروفة والتي لاقت إقبال جماهيري كبير عليها هي انتهت فرحة سنيني كلمات.
محتويات
انتهت فرحة سنيني يوم فارقني ضنيني كلمات
أصبحت المناسبات الخليجية تتزين بشكل دائم بغناء الشيلات فيها، حتى أننا يمكن أن نجد الكثير من الجماهير يحفظون أغاني الشيلات وإيقاعها بشكل متميز جداً، حيث أن الشيلات لها وزن شعري ومصطلح موسيقي وألحان وكلمات تميزها عن سائر الأغنية الخليجية، واليوم سوف نضع بين أيديكم أحد أهم الشيلات التي لاقت إقبال جماهيري ونجاح كبير وهي انتهت فرحة سنيني كلمات:
- انــتهـت فــرحـة سـنـيــني
- يـوم فـارقــنـي ضـنـيـنـي
- واضــرم الـنــار بْـكـنـيــني
- واللـهـايـب فــي خــفوقي
- خــيّـب الـقـاسي ظـنـوني
- زاد بــالـقـسـوه غـبـونـي
- واغـرق بْـدمـعـي عيوني
- من دموع العيـن طاحت
- ولْـجـفـاه ابـروق لاحــت
- ســلـوة الأيــــام راحــت
- جـفّ دمّـي فـي عروقي
- داهــم الاشـجـان بوحي
- زادت بْجوفي جـروحـي
- ثم غدت بالبوح روحـي
- نـاويه للـضـيم سـوقـي
- اتبع الآهــااااات صـوتـي
- فالمحبّه فـــات فــوتــي
- والله انّ الــبـعـد مــوتـي
- بــه بــدا حـزني و عـوقي
- ويش ابي فـيـها حياتـي
- انـتـظـر ســاعـة مـمـاتي
- ليـتـني لـحـظـة وفـاتـي
- ألـمـحـه بـالـعيـن فـوقي
- مخلصٍ لـه فـي وعـودي
- خـانني جــاحـد عـهـودي
- وانـكـسـر قـلـبي و عودي
- لــيـــه يـسلبني حـقـوقي
- فـاقـده نـفسـي هـواهـا
- هـمّـها الموجـع طـواهـا
- مـا لـقـت غـيـره دواهــا
- آه من حــبّـي و شــوقي
- يـوم قـلت انّــــه حـبـيبي
- واعـتـبـرتـه مـن نـصـيبي
- غــاب رغـم انّـه طـبـيـبي
- راااح ويــن اعـلاج تـوقي
- لــيــت قلبي قد عـصـاني
- يـــوم حــاكـاني و جـانـي
- الـحـسايف فــي حـنـاني
- والـوفــا فـينـي و ذوقـي
انتهت فرحة سنيني كلمات الكاتب ثنيان الثنيان، ولقد قام بتلحينها وغنائها المطرب غريب ال مخلص وهي من توزيع ومكساج استديو الأصالة ومهندس الصوت لها هو حازم الأبيض، وهي من الشيلات التي تأسست للعب بعاطفة المستمعين لها، حيث تكون لها كلمات معينة ولحن محدد مختلف عن ألحان الأغاني الأخرى، وكان كلمات الشيلة تخط للغزل كما كانت تكتب للابل وغيرها من الأمور المعبرة عن الطبيعة الصحراوية في دول الخليج، فالشيلات عبارة عن مزيج من الكلمات مع صوت الطبيعة والألحان المعدلة وبدون آلات موسيقية، ويكون الطرب فيها آتيا من صوت المغني الذي يطرب القلوب، ولقد اختلف الناس في تسمية الشخص الذي يؤدي الشيلات بين اسم المطرب أو المغني أو المنشد، إلا أنهم اتفقوا على تسمية المحلن والضابط فيها.