قصة المعارضة هدى العمري كاملة، والتي أثارت قضيتها جدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية، وهي معارضة سعودية، هربت من السعودية ليستغلها أعداء الوطن في إثارة البلبلة، والإساءة للوطن ولكباره في الدولة، لينتهي بها المطاف مشردة في إحدى شوارع لندن، تنتظر الطعام والشراب، حيث لا يوجد مأوى لها ولا بيت يحميها من برد الشتاء، وحر الصيف، لذلك أصبح هناك اهتمام بالتعرف على من هي المعارضة السعودي هدى العمري، وما هي قصتها كاملة.
محتويات
من هي هدى العمري
هدى العمري هي معارضة سعودية، هربت في عام 2015 من المملكة العربية السعودية إلى بريطانيا، باحثة عن الحرية، التي لم تجدها في بلادها، لكنها وجدت نفسها فوق أرصفة الشوارع، وتم استخدامها إعلاميا للإساءة للسعودية ورموزها، تزوجت هدى العمري وهي في الـ 22 من عمرها، من رجل سعودي الأصل، لكنها تطلقت منه بعد فترة، ولم يتم ذكره اسمه في وسائل الإعلام، ولا سبب الانفصال عنه، وهي أم لسبعة أطفال، وأصغر أولادها في سن 11 من عمره، وهي الآن تتواجد بجانب كنيسة في إحدى شوارع لندن، بعد أن تم استغلالها من قبل المعارض السعودي غانم الدوسري ثم تركها، لتلاقي مصيرها في شوارع مدينة لندن بلا مأوى تنتظر الأكل والشرب من القائمين في الكنيسة.
قصة المعارضة السعودية هدى العمري
هدى العمري هي شابة سعودية كانت متزوجة من رجل سعودي أنجبت منه 7 أطفال، لكنها كانت تطمح في نيل حريتها، وعدم التقيد بالقيود التي تفرضها المملكة العربية السعودية على النساء في ذلك الوقت، لذلك قررت أن تكون واحة من المعارضات السعوديات لنظام الحكم السائد في البلاد، وي عام 2015 قررت الهروب من وطنها، تاركها أطفالها وأهلها وراءها، وسافرت إلى بريطانيا حتى تجد الحرية التي تحلم بها، وكان هناك الكثير من الأشخاص الذين قاموا باستغلالها إعلامياً لكي يسيئوا للوطن ورموزه، ومنهم الناشط الحقوقي والمعارض غانم الدوسري، والذي لطالما انتقد الأسرة المالكة السعودية، وخاصة الملك سلمان آل سعود، وابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لذلك في بداية الأمر اهتم الدوسري بقضية هدى العمري، وحاول من خلالها الإساءة للوطن من خلال نشر فيديوهات تتحدث فيها هدى العمري عن السعودية وعن نظامها الذي يحرم المرأة من نيل حريتها وكامل حقوقها.
هدى العمري في لندن
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمعارضة السعودية هدى العمري، والتي هربت في 2015 من بلادها، باحثة عن الحرية في بلاد الغرب، لتجد نفسها بلا مأوى، تنام بجوار كنيسة في إحدى شوارع لندن منذ أكثر من عام، وقد التقى بها شاب عربي بالصدفة ليدور بينهما حوار، وخلالها أنصدم الشاب بما سمع من هدى العمري، والتي تبخرت أحلامها، التي كانت تحلم بها عندما تركت وطنها وأطفالها الصغار في عام 2015م.
هدى العمري هي ضحية تم استغلالها من قبل أعداء الوطن في الخارج، من أجل نيل الحريات المزعومة، ولقد تم استغلالها بشكل واضح للإساءة للسعودية ونظام الحكم فيها، لينتهي بها المطاف بالشحاذة والتشرد على أرصفة الشوارع في مدينة لندن بلا مأوى لها ولا كرامة.