لماذا لم يتمكن العلماء من التعرف الى بلوتو سابقا، بلوتو وهو أصغر من قمر الأرض، وله نهر جليدي على شكل قلب، وهذا الكوكب الرائع به سماء زرقاء وأقمار دوارة وجبال بارتفاعات عالية جداً وثلوج، ولكن الثلج فيه لونه أحمر، وفي 14 يوليو 2015، قامت مركبة الفضاء نيو هورايزونز التابعة لوكالة ناسا برحلتها التاريخية عبر كوكب بلوتو، حيث قدمت أول صور عن قرب لبلوتو وأقماره وجمعت البيانات الأخرى التي حولت فهمنا لهذه العوالم الغامضة على الحدود الخارجية للنظام الشمسي، لماذا لم يتمكن العلماء من التعرف الى بلوتو سابقا.
محتويات
لماذا لم يعد بلوتو كوكب
كوكب بلوتو هو الكوكب الوحيد حتى الآن الذي أطلقت عليه فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا اسمه، ففي عام 1930، حيث اقترحت الفتاة فنتيا بيرني من أكسفورد بإنجلترا لجدها أن يتم تسمية الاكتشاف الجديد باسم إله الرومان للعالم السفلي، فأرسل جدها الاسم إلى مرصد لويل وتم اختياره كاسم رسمي لكوكب بلوتو، عندما أعيد تصنيف بلوتو في عام 2006 من كوكب إلى كوكب قزم، كان هناك غضب واسع النطاق من جانب هذا الكوكب، وذلك أثناء تحديث الكتب المدرسية، ولكن منذ إصدار صوره الحديثة التي تظهر سمة بارزة جدًا على شكل قلب على سطح بلوتو، أفسحت الصور لمستكشفي كوكب بلوتو الرغبة في زيارته مرة أخرى بواسطة المركبة الفضائية، لمشاهدة بدائع هذا الكوكب الجميل.
- السؤال هو: لماذا لم يتمكن العلماء من التعرف الى بلوتو سابقا؟
- الإجابة هي : بسبب صغر حجم الكوكب بلوتو، فحجمه يبلغ خمس حجم كوكب الأرض فقط.
يُعتبر كوكب بلوتو كوكبًا قزمًا لأنه صغير الحجم مقارنة بكواكب المجموعة الشمسية الأخرى، وهو يدور في منطقة تشبه القرص خارج مدار نبتون تسمى حزام كايبر، وهي منطقة بعيدة مأهولة بأجسام متجمدة متبقية من تكوين النظام الشمسي، كما يقع الكوكب القزم على بعد 3.7 مليار ميل أي 5.9 مليار كيلومتر من الشمس، ومتوسط درجة حرارته حول -356 درجة فهرنهايت أي حوالي -215 درجة مئوية، كما يتكون سطح بلوتو من خليط من النيتروجين والميثان وأول أكسيد الكربون المتجمد، ويحتوي الكوكب القزم أيضًا على أغطية قطبية ومناطق من الميثان والنيتروجين المتجمد.