تم إطلاق أول خدمة تطبيق مبدأ الحوسبة السحابية من قبل، تعد الحوسبة السحابية نموذجًا مختلفًا تمامًا للحوسبة الشخصية وحوسبة الشركات التي تنحرف بعيدًا عن نموذج أعمال البرمجيات التقليدي، وهناك العديد من العوامل الإيجابية لاتخاذ القرار لصالح الانتقال إلى الحوسبة السحابية، حيث تتم مناقشة بعض العوامل الإيجابية الهامة حولها، وتعد تكلفة الدخول إلى شركة ما لإعداد نفسها في السحابة أقل بكثير مقارنة بالإعداد التقليدي، ويمكن تصور تكلفة تشغيل أعمال تقنية المعلومات في عالم السحابة على أنها تكلفة تشغيلية، وهنا سنتعرف على إجابة: تم إطلاق أول خدمة تطبيق مبدأ الحوسبة السحابية من قبل.
محتويات
تم إطلاق أول خدمة تطبيق مبدأ الحوسبة السحابية من قبل
لم تعد المنظمات بحاجة إلى صرف مبالغ كبيرة من أجل ترقيات الأجهزة والبرامج، ولم يعودوا بحاجة إلى القلق بشأن نهاية العمر الافتراضي للأجهزة والبرامج، حيث لم تعد الشركات بحاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة على شراء أجهزة جديدة من أجل التوسع، وباختصار نجد بأن تكاليف البنية التحتية للدخول إلى الحوسبة السحابية أقل بكثير من تكلفة النموذج التقليدي، حيث يعتمد التسعير بشكل عام على خيارات الاستخدام، فلا تحتاج المؤسسات إلى الحفاظ على قوة عاملة من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات ويمكن أن تركز على تعزيز معرفة مجال أعمالها.
- السؤال التعليمي هو : تم إطلاق أول خدمة تطبيق مبدأ الحوسبة السحابية من قبل؟
- الإجابة هي: تمت صياغة مصطلح الحوسبة السحابية في عام 1996 ضمن مستند داخلي، حيث ارتبط مصطلح (السحابة) في الأصل بمفهوم الحوسبة الموزعة، والذي أصبح سائدًا في شركة (جنرال ماجيك) التي أنتجتها شركة أبل في أوائل التسعينيات، حتى أنه تم ذكرها في وقت سابق في العمل الأكاديمي قبل ذلك، وتمت مناقشة هذا المفهوم في البداية من قبل البنتاغون في ستينيات القرن الماضي.
من الواضح أنه لا توجد إجابة واحدة واضحة لصالح أو ضد الحوسبة السحابية حتى الآن، لكن يبدو بأنه سيكون حلاً هجينًا من وجهة نظر الشركات، وستستمر بعض التطبيقات الحساسة للأعمال التجارية مع نموذج الأعمال التقليدي حتى يتم مسح المخاوف المتعلقة بالخصوصية والمسائل القانونية من الحوسبة السحابية بينما ستصبح التطبيقات البسيطة أكثر شيوعًا في الفضاء السحابي.