يتكون المذنب عندما يكون بعيدا عن الشمس من، إن الكون الذي نشأ وتشكل بفعل نظرية الانفجار العظيم وفق ما توصل إليه العلماء يزخر ويمتلئ بالكثير من الأجرام السماوية من نجوم وكواكب ونيازك ومذنبات وكويكبات تتفاوت وتختلف عن بعضها البعض في صفاتها وخصائصها وأشكالها وطريقة تكون كل منها ونشأتها، تعتبر المذنبات جزء من الأجرام السماوية، التي تقترب أو تبتعد من الشمس أثناء حركتها، وتتأثر بقربها من الشمس بتبخر أجزاء منها، وعند ابتعادها عن الشمس تعود للتشكل من جديد، في سياق دراسة المذنبات من مبحث العلوم يأتي سؤال في كتاب الطالب وهو يتكون المذنب عندما يكون بعيدا عن الشمس من.
محتويات
يتكون المذنب عندما يكون بعيدا عن الشمس من
يعتبر المذنب بأنه على صورة كرة ثلجية كونية تتكون من الصخور والغبار والغازات المتجمدة، يصل حجمها حجم ملعب كرة القدم الأمريكية، أثناء حركة المذنبات تتواجد في مسافات قريبة من الشمس وأحياناً في مسافات بعيدة عن الشمس، حيث أنه عند اقتراب المذنب من الشمس يتأثر بحرارة الشمس العالية فيسخن ويقوم بإطلاق الغازات والغبار من رأس ضخم ومتوهج، ويظهر رأس المذنب عندها أكبر من غالبية الكواكب، لكن عندما يكون المذنب بعيداً عن الشمس بدرجة لا يتبخر فيها الثلج فإنه يصبح عديم الذنب بحيث تتجمد الغازات والغبار المكونة له، وما يلبث أن يظهر الذنب ويتشكل من جديد باقترابه من الشمس.
- يتكون المذنب عندما يكون بعيدا عن الشمس من النواة أو الجزء المركزي فقط محاطة بهالة من الغازات والغبار.
إن اقتراب المذنب من النظام الشمسي الداخلي يؤدي ذلك إلى تبخر المواد المتطايرة الموجودة فيه بفعل أشعة الشمس وحرارتها ما يسبب انفصالها عن النواة حاملةً معها الغبار وتظهر كأنها ذيل خلف النواة، كما أن حرارة الأشعة الشمسية وتدفق رياحة تُحدث ضخامة في ذيل المذنب الذي يظهر خلفه.
يتكون المذنب عندما يكون بعيدا عن الشمس من نواة المذنب فقط ويحيط بها هالة من الغبار والغازات المتجمدة، وعندما يكون المذنب قريبا من الشمس يتكون من النواة وذيل المذنب المتشكل في الخلف.