شعر شمس التبريزي عن الحب اقتباسات، عند الحديث عن الصوفية والشعر الذي يتضمن الكثير من المعاني والدراية الكاملة بأهمية بلاغة الكلمة وما تتركه من آثار كثيرة تتدفق من كل حرف من حروفها لابد من الحديث عن شمس التبريزي، الذي اشرق في حياة جلال الدين الرومي كما تُشرق الشمس في السماء وكان معلماً روحياً له، نهل منه كل ما يحتاج لمعرفته في ركب هذه الحياة، وكانت حياته مزدهرة بالحكمة والمعرفة، كما أنه دون “الديوان الكبير” وهو من أكبر الدواوين في العشق الإلهي وكان هذا الديوان كاشفاً الغطاء عن القدرات الكثيرة التي يتمتع بها شمس التبريزي، ولهذا نأتي على سرد شعر شمس التبريزي عن الحب اقتباسات.
محتويات
شعر شمس التبريزي عن الحب
كان شمس التبريزي من أكثر الشعراء الصوفيين حكمةً ومن خلال ترحاله الدائم وتنقلاته من أجل السعي فنهل العلم والمعرفة أدرك جانباً مهماً من جوانب مباهج الحياة الروحية التي لم يكن على دراية مسبقة بها، وكان يطيل التأمل ويرى الكثير من الرؤيا التي كانت لا تنفك تتحقق مثلما رآها، وفي قلبه توقدت البلاغة والجزالة والعشق الإلهي فكان موجهاً كل خطاه نحو الطريق الذي يجعله قريباً من الله، فكتب ودون ويجل أجمل القصائد في هذا العشق الذي كان محله القلب وسجلته الكلمات ليحفظه التاريخ طيلة العمر، ومن اجمل اشعار شمس التبريزي عن الحب اقتباسات كلاً مما يلي:
- ليس بعدّ الحُبِّ سوى مزيدٍ مِن الحُب , فالذين يُحِبُّون لا يَهجرون ولا يَغضبون , لكنهُم يَجعلون الحُب شفاءً مِن الهَجر والغضَب.
- شيئان يجعلان للحياة معنى : أن تؤمن بقضية ما وأن تحب شخصا ما.
- القلبُ الكسير يخبّئ كنوزاً.
- ويحدُث أن أكون بمكانٍ و قلبي بمكانٍ آخر.
- إذا ما كان وصادفت انساناً حقيقياً فلا تضيعه ، لا تدعه يغيب عن أفق الروح أبداً.
- وإن روحي لتَمتزج بِروح مَن يَفهمني.
- أيها المُساَفر إشتري الورد لعلَك تُقاَبل في الطريق مَن يَستحقُه.
- إذا كنت تبحث عن الكمال فأنت لا تبحث عن الحب لأنّ معجزة الحب تكمن في عشق العيوب فَإنَّ السّاعي إليك حلالاً لن يَخونه دربه .. وسيسُوقُه الله لعُقرّ دَاركِ مجروراً من قَلبه.
غزليات شمس التبريزي
التحول الكبير الذي تخلل حياة جلال الدين الرومي يؤكد بشكل واضح على القدرة الكبيرة التي يمتلكها شمس التبريزي، حيث التقى بجلال الدين الرومي وغير حياته جذرياً حيث تحول من عالم دين إلى أحد دعاة العشق الإلهي، حيث نقل شمس التبريزي كل معارفه وتأملاته في هذه الحياة وهذا الأمر غير الكثير من افكار جلال الدين وجعله مستنيراً في حياته وجعل وجهته تتجه صور وجهة شمس التبريزي الذي تدفق الحب من قلبه تدفقاً هائلاً وبات يتجلى في شعره وكلماته التي نورد فيما يلي اجملها:
- اقترب ممن يفتحون في روحك نوافذ من نور , ويقولون لك أنه في وسعك أن تضيء العالم.
- قَد يأْتيك الحظُّ عَلَى هيْئة شخصٍ ترَى نفْسكَ منْ خلالِه
- لا تهتم كثيرا بالكلام ففي مدينة العشق لا أهمية لأية لغة ولا حاجة للكلمات من الأساس لأن هذا العشق صامت تماما.
- الحبُّ هو ألاَّ تخاف وأنت في وسَط بحرٍ من الخوْف.
- أحب الأشخاص الأقوياء .. وخاصة ، أولئك الذين تكمن قوتهم في رقتهم وعطفهم.
- يجوز الربا في الحبّ، فمَن أعطاكَ حبًّا ردّه ضعفين.
قواعد العشق الأربعون شمس التبريزي اقتباسات
كان شمس التبريزي يدرك معنى الحب جيداً ويدرك كل ما تحمله هذه الكلمة من معاني كثيرة تندرج تحتها دون أن تنضب، كما أنه دون أجمل ما يمكن قوله من شعر عن الحب حيث تجلى في قلبه العشق الإلهي فكتب عنه واستطاع أن يكون متقناً في انتقاء المعاني التي لطالما عُرف عنه جزالته وبلاغته وشدة اهتمامه بالكلمات التي تُثري الشعر، وهذا الأمر يظهر واضحاً في شعره الذي نرفقه لكم فيما يلي:
- يمكن لأي شخص أن يختارك في توهجك، لكني أنا سأختارك حتى حين تنطفىء، تأكد بأني وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك.
- “لا تسأل نفسك ما نوع العشق الذي تُريده، روحي أم مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي، فالانقسامات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الانقسامات.”
- “ليس للعشق تسميات ولا علامات ولا تعاريف. إنه كما هو، نقى وبسيط”.
- “العشق ماء الحياة والعشيق هو روح من النار”.
- “علمت التفكير، بعدها تعلمت التفكير داخل قوالب، بعدها تعلمت أن التفكير الصحيح هو التفكير من خلال تحطيم القوالب.”
- “ارتقي بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، إنه المطر الذي ينمي الأزهار وليس الرعد.”
- “وفي بحر العشق ذبت كالملح لم يبق كفر ولا إيمان، شك ولا يقين، يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات.”
يعد شعر شمس التبريزي عن الحب من أجمل الأشعار التي يمكن قراءتها حيث جمع فيها الكثير من المعاني الرائعة والصور الجمالية الخلابة التي تدلل دلالة واضحة على مدى احسانه اختيار الكلمات التي تتناسب مع المشاعر التي يفيض بها في شعره.